وجّه جمال عبدالرحيم، عضو مجلس نقابة الصحفيين، الشكر لكل من سانده وتضامن معه، بعد الحكم الصادر ضده بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ، هو ونقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش، وعضو مجلس نقابة السابق خالد البلشي، وذلك في قضية إيواء مطلوبين أمنيا بمقر النقابة.

وكتب "عبدالرحيم" عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك": "شكرا.. تحية خالصة من القلب إلى كل من تصدى لواقعة اقتحام مقر نقابتنا العريقة. تحية خالصة من القلب إلى كل من تضامن معنا في قضيتن. تحية خالصة من القلب إلى الشعب المصري العظيم والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني".

وتابع "عبدالرحيم": "تحية خالصة من القلب إلى هيئة الدفاع من كبار المحاميين وأساتذة القانون الذين تطوعوا للدفاع عن قيادات النقابة أمام المحكمة. تحية خالصة من القلب إلى الزميلات والزملاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابتنا العريقة الذين احتشدوا بمقر النقابة يوم 4 مايو الماضي".

وأردف "عبدالرحيم": "أعاهد الله وأعاهدكم على الاستمرار في الدفاع عن نقابتنا العريقة ومهنتنا السامية وأن الحكم الصادر ضدنا اليوم لن يكون رسالة إرهاب أو تخويف لنا بل هو رسالة تشجيع على الاستمرار في الدفاع عن أرض الوطن وحقوق وحريات الصحفيين".

واستطرد "عبدالرحيم": "تحية خالصة من القلب للزميل المحترم الخلوق النقابي الكبير الأستاذ يحيى قلاش. تحية خالصة من القلب للزميل المحترم الخلوق النقابي البارز الأستاذ خالد البلشي.. عاشت نقابة الصحفيين. عاشت حرية الصحافة".

وقضت محكمة جنح مستأنف قصر النيل، المنعقدة بزينهم، اليوم السبت، بقبول استئناف نقيب الصحفيين السابق يحيى قلاش، والصحفيين جمال عبد الرحيم، وخالد البلشي، على حبسهم عامين بتهمة "إيواء مطلوبين أمنيًا".

وقضت المحكمة بتخفيف الحكم إلى سنة لكل متهم مع الإيقاف لمدة 3 سنوات، وكانت محكمة جنح قصر النيل (أول درجة) قضت في ١٩ نوفمبر الماضي، بمعاقبة نقيب الصحفيين آنذاك يحيى قلاش، وجمال عبد الرحيم وخالد البلشي، عضوي المجلس بالحبس عامين وكفالة 10 آلاف جنيه، لاتهامهم بإيواء "مطلوبين أمنيًا" داخل مبنى النقابة.