علق حسين حمودة مصطفى، الخبير في مكافحة الإرهاب الدولي، على قرار النائب العام بإحالة 292 متهما إلى القضاء العسكري بتهمة تكوين 22 خلية تنظيمية تابعة لتنظيم ولاية سيناء الموالي لـتنظيم داعش الإرهابي بالتزامن مع الإعلان عن تعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي لمحاولتي اغتيال أحدهما أثناء تأدية العمرة داخل الأراضي السعودية.

وقال مصطفى، خلال مداخلة هاتفية في برنامج بتوقيت مصر على قناة التليفزيون العربي، أن توقيت إعلان عن محاولة اغتيال السيسي في السعودية لا تخلو من المقايضة السياسية، وخاصة بعد ما أثير مؤخرًا بين الدولتين عن ملف ترسيم الحدود، وملف جزيرتي "تيران وصنافير".

وأكد الخبير في مكافحة الإرهاب الدولي، أنه في الوقت ذاته لا يستطيع أحد إنكار مصداقية تعرض السيسي للاغتيال، سواء داخل مصر أو خارجة ، حيث أكدت التحريات تورط بعض الضباط الملتحين المفصولين من الشرطة في محاولة اغتيال السيسي.

وتابع: "ماشين في مصر بمبدأ اللي يتجوز امي أقوله يا عمي، عندنا ولاء للحاكم شوية ، بعض الضباط تفاعلوا وتضامنوا مع الرئيس المعزول محمد مرسي من أخل أن تخطي مصر نحو الديمقراطية ولكن تم تجنيد عدد كبير داخل أجهزة الدولة في عهد الإخوان وخاصة وزارة الداخلية حيث دولة المخبرين والأمناء".