رئيس التحرير: عادل صبري 11:08 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

هروب الدمية الملعونة «أنابيل» يُثير الرعب.. مغردون: «دي 2020 عادي»

هروب الدمية الملعونة «أنابيل» يُثير الرعب.. مغردون: «دي 2020 عادي»

منوعات

انابيل

هروب الدمية الملعونة «أنابيل» يُثير الرعب.. مغردون: «دي 2020 عادي»

كرمة أيمن 16 أغسطس 2020 22:12

صدمة كبيرة ورعب سيطر على رواد السوشيال ميديا، بعد انتشار أنباء عن هروب واختفاء دمية أفلام الرعب الشهيرة "Annabelle"، خلال الساعات الماضية من متحف "وارن للسحر" في "مونرو" بولاية كونيتيكت الأمريكية. 

وبعد انتشار الخبر، تصدرت الدمية الملعونة، محرك البحث "جوجل"، وقائمة الأكثر بحثًا عبر موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، ودشن المغردون هشتاج "هروب انابيل من المتحف". 

 

الدمية الحقيقية:

 

وبعد هذا الجدل، لم يكن الأمر سوى كذبة روج لها شخص مجهول من خلال موقع ويكيبديا، وكتب أن "أنابيل" هربت في 14 أغسطس الساعة 3 صباحًا. 

 

وتوجد الدمية التي ألهمت أفلام الرعب في المتحف الغامض والمملوك لكل من الثنائي إيد ولورين وارين، وهما زوجان عملا صائدين للخوارق "طرد الأرواح الشريرة"، والمالك لمتحف "لورين وارن" ظهر بأحد الفيديوهات عبر "يوتيوب" ونفى كل الشائعات حول هروب "أنابيل". 

ومن داخل المتحف، ظهر توني سبيرا، المالك الحالي لدمية "أنابيلط، وسلط الكاميرا على دمية أنابيل الجالسة خلفه في القفص الزجاجي؛ ليؤكد عدم صدق الأخبار المتداولة حول هروبها.


وعن شائعة هروب أنابيل، قال: "أنا هنا في متحف وارين لكي أطلعكم على حقيقة الأمر، لا أعرف ما هو مدى اهتمامكم به، ولكن أنابيل لم تهرب بفضل الحراسة المشددة وهي خلفي الآن".
 

وتابع ساخرًا: "أنابيل هنا ولم تهرب إلى أي مكان، فهي لم تذهب إلى رحلة، لم تسافر في الدرجة الأولى، ولم تزور حبيبها، أخشى أن تصبح تلك الشائعات حقيقة يومًا ما؛ لأن أنابيل لا يمكن الاستهانة بها".

 

وبالسخرية، استقبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبر هروب الدمية، بالعديد من الكوميس والتعليقات، منها: 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

والدمية "أنابيل" بطلة العديد من أفلام الرعب، وأشهرها فيلم "أنابيل" الذي يحمل اسمها وصدر عام 2014، وآخرها "Annabelle Comes Home" عام 2019.  

 

"أنابيل: Annabelle" فيلم رعب صدر في 2014، تدور قصته حول دمية مسكونة بالارواح الشيطانية اسمها انابيل اشتراها أحد الرجال كهدية لزوجته التي تملك مجموعة من الدمى ولكن انابيل كانت خطيرة جدا وقد حاولت تلك الارواح قتل ابنهما الصغير وقد استدعوا رجال الدين و علماء النفس إلى أن إنتهى الأمر بسلام و أمان.

وفيلم الرعب "أنابيل" مستوحى من أحداث حقيقية رواها زوج من الممرضات الشابات، إذ كانت دمية أنابيل ‏هدية لممرضة شابة تدعى دونا من والدتها، بمناسبة عيد ميلادها وعادت دونا، إلى ‏شقتها، وأظهرتها لممرضة شابة أخرى تدعى أنجي، ولاحظا أنها تتنقل من غرفة لأخرى ‏بمفردها.‏

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان