قال الملياردير المصري "سميح ساويرس" في مقابلة مع صحيفة "نويه تسورشر تسايتونج" السويسرية،  إن الاعتقاد بأن دولة مثل مصر يمكن أن تصبح ديمقراطية في غضون بضعة أشهر، "ساذج"، موضحا أن  دول أخرى استغرقت وقتًا طويلاً للقيام بذلك.

وأضاف "ساويرس":  "أخاطر بشدة بالاستثمار في مصر بدافع حب وطني الأم ، رغم أنه يمكنني الكتفاء بتأمين  عملي"

أوضح "ساويرس"،  أن الاستثمار في  مصر، صعب على رجال الأعمال   لسوء الحظ، بيد أن العائد الربحي الآن صار  أفضل إلى حد ما، وما زال نظام الرئيس السيسي يحظى بالدعم.

وعن مشروع "الجونة"، قال رجل الأعمال المصري الشهير : " أنا لست شخصًا يحب المنافسة، أفعل دائمًا أشياء لا يريدها أحد"

وأضاف: " أرى المديرين التنفيذيين في الشركات يرتكبون أخطاء فادحة كل يوم تحت ضغط السوق الحصول على مكافآت"

وتابع "ساويرس":  "من خلال مدينة الجونة ، كنت أرغب في تطوير شيء ما من الصفر، استغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يتمكن المشروع من تمويل نفسه."

وفيما يخص مشروعه بسويسرا "أندرمات"، أشار "ساويرس" إلى أن المشروع قام على  قرية جبلية وما زالت كذلك، لكنه أسس مشروعه المكون من الفنادق والمطاعم والجولف ومرافق التزلج الحديثة"

وعن مشلة تدفق اللاجئين إلى أوروبا، أوضح "ساويرس"  أن الحل هو عدم انتظار وصولهم إلى أوروبا، لافتا أنه اقترح من قبل  مرة فكرة  بناء مدينة للاجئين، مستنكرا عدم اعتماد  هذه الفكرة من قبل الدول الأوروبية.

وفيما يخص الوضع في مصر، رأى ساويرس أنه على الرغم من معاناة المصريين يعانون بسبب التضخم وأسباب أخرى ، فإن البلاد مستقرة، وما زال نظام الرئيس السيسي يحظى بالدعم، ولا يمكن وصف  المظاهرات بأنها  "حاشدة" إذا كان عددها أقل من مائة ألف.

رابط النص الأصلي