"لا تزال الصناعة الثقافية في مصر هي الأهم في الشرق الأوسط، والدليل على ذلك: "مهرجان القاهرة السينمائي"، الذي اهتم هذا العام بالأعمال من جميع أنحاء المنطقة العربية واختار فائزا من المكسيك."...هكذا استهلت صحيفة "فرانكفورتر الجماينة" الألمانية.
وبحسب الصحيفة، تلألأت السجادة الحمراء لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي الواقع أمام دار الأوبرا في الجزيرة.
ويقام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي كل عام تحت إشراف المنتج وكاتب السيناريو المصري "محمد حفظي".
وأشارت الصحيفة إلى أن مهرجان القاهرة هو الأفضل في إفريقيا والشرق الأوسط.
ولفتت إلى أن صناعة الثقافة المصرية هي الأهم في العالم العربي: فمعظم الأفلام والمسلسلات الدرامية والكوميدية ، والعديد من الأعمال التلفزيونية، والموسيقى الشعبية تأتي من مصر.
بيد أن صناعة السينما في مصر تعيش وقتًا عصيبًا بسبب قلة الدعم وخضوع الموضوعات للرقابة واحجام الجمهور، بحسب الصحيفة.
وفيما يخص فيلم "إحكيلي"، اوضحت الصحيفة أن فيلم المخرجة "ماريان خوري" ابنة المخرج الراحل يوسف شاهين ، الذي كان يعتبر أيقونة في السينما المصرية وخارجها، يسرد أحداث شخصية واقعية تمتد لأربعة سيدات من أجيال مختلفة من عائلة المخرج الراحل يوسف شاهين المصرية.
رأت صحيفة "فرانكفورتر الجاينة" أن المهرجان خلق هذا العام توازنا بين السينما المكسيكية والمصرية، حيث عرض أعمالًا قديمة وجديدة.
وعلى غرار البلد المضيف "مصر" ، ازدهرت السينما المكسيكية حتى منتصف القرن الماضي ، ثم تراجعت.
ويرمز "فرناندو فرياس" ، الفائز بالهرم الذهبي عن فيلم "أنا لم أعد هنا"
إلى سينما مكسيكية شابة.
