"هجوم عبر حسابات وهمية ضد دول ، وصراعات سياسية، قادت موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلى حذف 271 حسابا من مصر والإمارات"، هكذا استهلت صحيفة "يونجه فيلت" الألمانية تقريرها بعنوان "حرب باردة على تويتر".
وبحسب الصحيفة، تعرضت الشبكات الاجتماعية لضغط متزايد في السنوات الأخيرة بسبب الأخبار المزيفة ، ونشر نظريات الدعاية والمؤامرة عبر موقعها.
وفي الوقت نفسه ، تعتبر منصات مثل Facebook و Instagram و Twitter حساسة للغاية، ولا سيما في نشر بعض الحسابات الوهمية معلومات مشكوك في صحتها.
وعلى سبيل المثال، في نهاية عام 2018 ، حذف تويتر 10 آلاف حساب مزيف مصمم لردع الناخبين الديمقراطيين عن التصويت في انتخابات الكونجرس الأمريكي.
وقامت شبكة تويتر بحذف 271 حسابًا وهميا تم استخدامهم في مصر والإمارات العربية المتحدة.
وعلى خطى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، تقاوم تويتر الدعاية السياسية، وتضرب هذه المرة حسابات خاصة بالرياض، بحسب الصحيفة.
أشارت الصحيفة إلى تعليق "تويتر "حساب مستشار الديوان الملكي السعودي السابق، سعود القحطاني، المشتبه في ضلوعه في قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ولفتت إلى تعليق تويتر أيضًا ستة حسابات أخرى مرتبطة بمؤسسات إعلامية سعودية كانت تقدم نفسها على أنها مؤسسات صحفية مستقلة، لكنها كانت تنخرط في أنشطة تروج للنظام السعودي.
كما علق موقع تويتر مجموعة تضم 4,258 حسابا، تعمل من الإمارات بأسماء شخصية مزيفة
بالإضافة إلى ذلك ، قام موقع تويتر بتعليق مجموعة منفصلة من 2448 حساب فردي تم تشغيلهم من الإمارات العربية المتحدة وكانت موجهة ضد إيران وقطر واليمن.
وبحسب الصحيفة، تم الإبلاغ عن تلك الحسابات الوهمية بواسطة خدمة الرسائل القصيرة الأمريكية blog.twitter.com يوم الجمعة الماضي.
أوضحت الصحيفة أن حسابات المستخدمين الوهمية كان هدفها الهجوم ضد إيران وإمارة قطر، الأمر الذي اعتبرته تويتر بمثابة توجهات سياسية.
وأعلنت شبكة "تويتر "، أن هذه الحسابات تم إنشاؤها وإدارتها بواسطة شركة DotDev ، وهي شركة تكنولوجيا خاصة تنشط في مصر والإمارات العربية المتحدة.
