"القطط في مصر الفرعونية ليست كما تظن"
عنوان تقرير أوردته شبكة فوربس الأمريكية حيث ذكرت أن الصورة التقليدية التي تعكسها التماثيل لقطط فرعونية لا تجسد الشكل الحقيقي لها.
وأضافت أن تلك التماثيل المهيبة تعكس فكرة أن القطط كانت تعبد كآلهة.
وأشارت إلى أن تصوراتنا عن العالم القديم تتشكل من خلال ما تظهره الآثار الباقية حتى يومنا هذا.
واستطردت الشبكة الأمريكية أن الصورة الرمزية التي تترسخ في الذهن للقط المصري القديم منبعها آثار باقية مثل هذا التمثال البرونزي الشهير الذي يعرضه متحف متروبوليتان للفنون بمدينة نيويورك الأمريكية وفقا لما يلي:
ولفت التقرير إلى أن العديد من التماثيل المشابهة لذلك تم صنعها أثناء عصر البطالمة والفترات اللاحقة لمصر القديمة كأوعية للحفاظ على البقايا المحنطة للقطط المنزلية العادية.
شيوع هذا الشكل من التماثيل واللون الأسود للمعادن المستخدمة في تصنيعها منحا انطباعا مفاده أن القطط في مصر القديمة كانت تملك فراء أسود اللون.
بيد أن صورة داخل "مقبرة نخت" في طيبة بصعيد مصر تعرضا مشهدا أكثر محلية حيث تظهر قطا مخططا يأكل سمكة مختبئا تحت كرسي أحد رفقائه من البشر مما يقدم صورة مختلفة تمامًا عن القط الأسود الذي يقترحه التمثال.
لكن ثمة صورة تعبيرية أخرى من قبر سنجيم التابع للأسرةالتاسعة عشر وتعرض في متحف المتروبوليتان للفنون بنيويورك تظهر قطا ممسكا ما يشبه سلاحا في يده ويقتل ثعبانا مما يجسد نظرة القدماء للقط بأنه مصدر حماية من الشرور.
