رئيس التحرير: عادل صبري 01:01 مساءً | الاثنين 07 يوليو 2025 م | 11 محرم 1447 هـ | الـقـاهـره °

AP: وفاة راهب تعيد الأضواء لمحنة الكنيسة القبطية

AP: وفاة راهب تعيد الأضواء لمحنة الكنيسة القبطية

صحافة أجنبية

الراهب زينون المقاري

AP: وفاة راهب تعيد الأضواء لمحنة الكنيسة القبطية

بسيوني الوكيل 27 سبتمبر 2018 13:40

قالت وكالة أنباء "أسوشيتيد برس" الأمريكية إن حادث وفاة الغامض للراهب زينون المقاري أعاد تسليط الضوء على "المحن" التي تمر بها الكنيسة القبطية.  

 

وأعلنت الكنيسة أمس الأربعاء أن النيابة العامة تحقق في وفاة راهب كان يخدم حتى وقت قريب في دير وداي النطرون الكائن شمال غرب القاهرة، والذي قُتل رئيسه الأنبا إيبفانيوس في يوليو الماضي. 

 

ويخضع اثنان من الرهبان – أحدهما تم شلحه -للمحاكمة في وفاة رئيس الدير الأنبا إبيفانيوس، بحسب تقرير للوكالة تناقلته العديد من وسائل الإعلام الغربية.

 

ووفقا لمسئولين أمنيين فإن المحاكمة بدأت الأحد الماضي وكان من المقرر أن تُستأنف الثلاثاء، حيث كان من المنتظر أن يدلي الراهب المتوفى بشهادته.

 

ونقلت الوكالة عن المسئولين أن الراهب الذي يعرف باسمه الكنسي "زينون المقاري" كان "أب الاعتراف" لأحد الرهبان الذين يخضعون للمحاكمة في مقتل رئيس دير وادي النطرون.

 

وأعلنت الكنيسة في بيان مقتضب نبأ وفاة الراهب فجر الثلاثاء، بعدما شعر بآلام في معدته، نُقل على إثرها لمستشفى سانت ماريا بمدينة أسيوط لكنه توفي قبل أن يصل إليها.

 

وقالت الكنيسة إن سبب وفاته غير معروف، في حين لم يستبعد مسئولون أمنيون وطبيون انتحاره. وتشير فحوصات أولية لجثة الراهب أن التسمم قد يكون سبب وفاته.

 

وتم التحفظ على الجثة وسط تشديدات أمنية في مستشفى بأسيوط أقرب مدينة لدير المحرق حيث بدأ الراهب عمله في أغسطس الماضي.

 

كما تم إغلاق الدير من قبل الشرطة ورجال الأمن الذين كانوا يراجعون لقطات من كاميرات المراقبة الخاصة بالدير.

 

وكانت اللجنة المجمعية للرهبنة وشئون الأديرة بالكنيسة أصدرت قرارا الشهر الماضي بنقل الراهب زينون المقاري لدير المحرق بمركز القوصية التابع لمحافظة أسيوط على خلفية مقتل الأنبا إبيفانيوس.

 

وقالت الوكالة إن مقتل إبيفانيوس أخذ اهتماما إضافيا لكون الرهبان هم المتهمون الأساسيون في القضية، ولأنها تكشف جانبا من الكنيسة لم يعرفه إلا القليلون من المسلمين والمسيحيين، وهو تنامي قوة واستقلال الرهبان في الأديرة المتواجدة في مناطق نائية والتي يبدو أنها في خلاف مع الأنبا تواضرس بطريرك الإسكندرية والقيادة المركزية للكنيسة.

 

وكانت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات دمنهور المنعقدة بمبنى محكمة إيتاي البارود نظرت الجلسة الأولى لمحاكمة المتهمين بقتل الأنبا إبيفانيوس، والمتهم فيها وائل سعد تواضروس، الراهب المشلوح، والراهب فلتاؤس المقاري، وأجلت الجلسة لحضور الراهب فلتاؤس المقارى المتهم الثاني في القضية من مستشفى قصر العينى، المحتجز فيها للعلاج من محاولة الانتحار.

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان