في عام 2011، خلال ثورات الربيع العربي، اندلعت احتجاجات سلمية في سوريا، أراد المتظاهرون إجراء إصلاحات ديمقراطية، لكن الأسد لم يكن لديه خطط لذلك، وردت الحكومة بعنف، وفي المقابل، انضم بعض المحتجين إلى القوات المنشقة، وشكلوا الجيش السوري الحر، الذي يسعى للإطاحة بالحكومة، وتحول الصراع في نهاية المطاف إلى حرب شاملة بحلول عام 2012 ومستمرة حتى الآن.

بالنسبة للحرب، فقد واجه الصحفيون صعوبة في الدخول للبلاد بسبب الأخطار، واختطاف العديد منهم وقتلهم، ويعمل الصحفيون السوريون في ظل ظروف خطيرة للغاية، المصور الصحفي "حسام كاتان" واحد هؤلاء الصحفيين، وكتابه الجديد "يلا حبيبي: العيش مع الحرب في حلب" يأخذنا إلى الصراع الذي دمر بلاده منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

يقول حسام في الكتاب: بينما كان يكبر في حلب، لم يتخيل أبداً أن الحرب يمكن أن تحدث، كان عمره 17 عامًا فقط عندما اندلعت الاحتجاجات عام 2011، وقرر التقاط الكاميرا وتوثيق ما يجري بعدما ردت الحكومة السورية بعنف، ويشرح قراره لواشنطن بوست بمزيد من التفصيل:" شعرت بمسؤولية توثيق ما يحدث حولي.. ومع خروج العديد من المؤسسات الإخبارية الدولية من البلاد لأسباب أمنية، أدركت أهمية ظهور الأحداث والناس في حلب.

الرابط الأصلي