رئيس التحرير: عادل صبري 11:59 صباحاً | السبت 20 أبريل 2024 م | 11 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

أسوشيتد برس تكشف كواليس محاولة اغتيال رئيس وزراء إثيوبيا

أسوشيتد برس تكشف كواليس محاولة اغتيال رئيس وزراء إثيوبيا

وائل عبد الحميد 25 يونيو 2018 21:25

كشفت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية في تقرير لها اليوم الإثنين العديد من التفاصيل المتعلق بمحاولة اغتيال رئيس وزراء إثيوبيا أبي أحمد.

 

واستهدف تفجير حشدا احتفاليا  استهدف دعم التغييرات الكاسحة التي أعلنت عنها حكومة أبي أحمد في ثاني أكثر  دول إفريقيا تعدادا سكانيا.

 

وأضافت الوكالة الأمريكية  أن السلطات الإثيوبية ألقت القبض على تسعة من عناصر الشرطة متورطين في محاولة الاغتيال وفقا لما ذكره الإعلام الرسمي للدولة الإفريقية.

 

وأسفرت محاولة الاغتيال عن مقتل شخصين على الأقل وإصابة 155 بينهم 9 في حالة حرجة بحسب وزارة الصحة الإثيوبية.

 

وقال شهود عيان إن رجلا حاول إلقاء قنبلة على خشبة المسرح التي كان يقف عليها رئيس وزراء إثيوبيا ملوحا لعشرات الآلاف من المؤيدين في إثيوبيا بأديس أبابا، بعد وقت قصير من مناشدته الجماهير التوحد في أعقاب شهور من الاحتجاجات المناوئة للحكومة.

 

ووصف أبي أحمد محاولة الاغتيال "بالهجوم المنظم"، دون إلقاء المسؤولية على جهة ما، مشددا على أن الشرطة تحقق في ملابسات الحادث.

 

ونقلت أسوشيتد برس عن سيوم تيشوم، أحد منظمي الحشد قوله: "لقد كان رئيس الوزراء هو الهدف، حيث حاول شخص إلقاء العبوة الناسفة على خشبه المسرح لكن الجماهير منعته".

 

وقال شاهد عيان يدعى أبراهام تالاهون: "الرجل كان يرتدي زي شرطة، وسرعان ما تصدت له عناصر أمنية ثم سمعنا الانفجار".

 

أحد عناصر  الشرطة التسعة المدبرين لحادث الاغتيال  كان نائبا لرئيس مفوضية الشرطة بالعاصمة أديس أبابا، وفقا لما ذكرته إذاعة "إي تي في" الحكومية الإثيوبية.

 

ووصف أبي أحمد الهجوم بـ "الرخيص وغير المقبول"، وتابع: "الحب دائما ينتصر، قتل الآخرين هزيمة، ولهؤلاء الذين حاولوا تقسيمنا أود أن أنقل إليهم رسالة مفادها أنهم لم ينجحوا في مسعاهم".

 

وفي بيان رسمي، ألقى الحزب الحاكم اللوم على من وصفها بـ "العناصر اليائسة المعادية للسلام"، متعهدا بالاستمرار في الإصلاحات.

 

وحدث الانفجار  في ميدان "ميسكل" المزدحم في أديس أبابا في أعقاب أسابيع من التغييرات الدراماتيكية بعد سنوات من الاضطرابات المناهضة للحكومة السابقة، وحالة الطوارئ، والقبض على الآلاف، وقطع خدمة الإنترنت لفترات طويلة.

 

وتقلد أبي أحمد منصبه في أبريل الماضي، وسرعان ما أعلن إطلاق سراح عشرات الآلاف من السجناء، وخصخصة الشركات الحكومية، وإبرام اتفاقية سلام غير مشروطة مع إريتريا الغريم التقليدي.

 

وعلاوة على ذلك، وضع أبي أحمد نهاية للحظر المفروض على الإنترنت، ودعا الشخصيات المعارضة إلى حفل عشاء.

 

وبدأ الحشد بعرض  لاستعراض الكم الجماهيري الكبير حيث ارتدى المؤيدون ملابس تحمل صورة رئيس ووزراء إثيوبيا الجديد ولافتات تقول: "حب واحد، إثيوبيا واحدة"، لكنه انتهى بمحاولة الاغتيال الفاشلة التي نجا منها رئيس الوزراء بأعجوبة.

 

رابط النص الأصلي

 

 

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان