رئيس التحرير: عادل صبري 07:52 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

«أسوشيتد برس»: الاتهامات ضد عادل صبري «مُعلّبة»

«أسوشيتد برس»: الاتهامات ضد عادل صبري «مُعلّبة»

صحافة أجنبية

مطالب للإفراج عن عادل صبري

«أسوشيتد برس»: الاتهامات ضد عادل صبري «مُعلّبة»

جبريل محمد 06 أبريل 2018 18:45

وصفت شبكة "أسوشيتد برس" الأمريكية  الاتهامات التي وجهت للكاتب الصحفي "عادل صبري" رئيس تحرير موقع "مصر العربية"، بأنها "مُعلّبة" وتوجه لكل معارضي الحكومة، في أحدث ضربة لحرية الصحافة في مصر.

 

وأضافت، أن السلطات المصرية وجهت لـ "عادل صبري"، رئيس تحرير موقع "مصر العربية"، اتهامات  بالانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين المحظورة، ونشر أخبار كاذبة، وإدارة موقع إلكتروني دون بترخيص، وهي اتهامات تقليدية توجه ضد كل منتقدي الحكومة.

 

وجاء القبض على "صبري" بعد يومين من فرض غرامة على الموقع قدرها 50 ألف جنيه لنشره تقريرا مترجما عن صحيفة "نيويورك تايمز" يتحدث عن مزاعم تقديم رشاوي للناخبين.

 

وصبري ليس الأخير، فقد أقالت صحيفة "المصري اليوم" رئيس تحريرها محمد السيد صالح، بسبب تغطية الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، ووصفها النقاد بأنها "غير ديمقراطية".

 

وانتشرت المذكرة على وسائل التواصل الاجتماعي، وأكد صحفيو الجريدة، الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، صحتها.

 

وأوضحت الشبكة أن محاولاتها للوصول لصالح لم تكلل بالنجاح، لكنه كتب على صفحته على "فيسبوك"، أنه ترك وظيفته، وهذه رغبته الخاصة.

 

وقالت السلطات إن تغطية الصحيفة للانتخابات كانت "إهانة"، وتمت إحالة صالح للاستجواب، في حين فتح المدعي العام في مصر تحقيقاً في التغطية الانتخابية، وفرض المجلس الأعلى للرقابة على وسائل الإعلام غرامة قدرها 150 ألف جنيه مصري على الجريدة، وطالبها بنشر اعتذار.

 

"المصري اليوم" مملوكة لرجل الأعمال "صلاح دياب" الذي اعتقل عام 2015 لفترة وجيزة بسبب مزاعم فساد، واعتبر الحادث بمثابة تحذير من السلطات. 

 

في الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، فاز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على 97 % من الأصوات.

 

وأشارت الشبكة إلى أنه قبل أيام من الانتخابات، طردت السلطات صحفية بريطانية.  

 

النص الأصلي اضغط هنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

مصر العربية
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان