قال خالد داوود رئيس حزب الدستور  إن اتهامات "محاولة قلب نظام الحكم" و"الخيانة" التي وجهها له النظام ولباقي أعضاء  ـ"الكتلة المدنية"  الذين  دعوا لمقاطعة انتخابات الرئاسة خطيرة وقد تقود إلى حبل المشنقة حال ثبوتها.

 جاء ذلك في  تصريحات أدلى بها داوود لصحيفة التايمز البريطانية الأربعاء، حيث قال: "إنها اتهامات خطيرة: محاولة قلب  نظام الحكم والخيانة قد تؤدي إلى الإعدام حال ثبوتها".

واستدرك: "لكنها في نفس الوقت اتهامات مثيرة للسخرية، إذ أن بعض الأشخاص الوارد أسماؤهم في قائمة المتهمين  لم يكونوا أصلا جزءا من حملة المقاطعة".

ومضى يقول: “ أعتقد أننا سنستمر في توعية الشعب حول لماذا ينبغي أن يشعروا بالقلق من فشل الحكومة".

وأحال النائب العام المستشار نبيل صادق مؤخرا  البلاغ المقدم من المحامي محمد حامد سالم، ضد قيادات "الحركة المدنية الديمقراطية"، 13 عضوا، وهم "خالد داود رئيس حزب الدستور، ويحيى حسين عبدالهادي، ومحمد سامي رئيس حزب الكرامة، وحمدين عبدالعاطي عبد المقصود صباحي وشهرته حمدين صباحي، وداود عبدالسيد مخرج سينمائي، وفريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي، وأحمد فوزي الأمين العام السابق بالحزب المصري الديمقراطي، ومدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الديمقراطي، وأحمد البرعي وزير التضامن الأسبق، وعمرو حلمي وزير الصحة الأسبق، وجورج إسحاق، وأحمد دراج، وعبدالعليم داوود"، والذي يتهمهم فيه بالتحريض على قلب نظام الحكم، والإضرار بالاقتصاد والأمن القومي المصري، إلى المحامي العام الأول لنيابة شمال الجيزة الكلية، لاتخاذ اللازم.

وذكر البلاغ رقم 1494 لسنة 2018 عرائض النائب العام، أنه "بتاريخ الثلاثاء الماضي 30 يناير 2018 قام المشكو في حقهم، بالاشتراك مع آخرين، بعقد مؤتمر صحفي بغرض إثارة الرأي العام والتحريض ضد الدولة والإساءة لمؤسساتها في الداخل والخارج، وبث روح التشكيك والإحباط والفتنة بين الشعب وبعضه وبين الشعب ومؤسسات الدولة، وقاموا بشن حملة تشويه متعمدة للإضرار بالأمن والاقتصاد القومي المصري وزعزعة أمن واستقرار البلاد، وذلك لقلب نظام الحكم في البلاد وإسقاط الدولة للأبد".

ولفتت الصحيفة البريطانية إلى ابتعاد 7 مرشحين محتملين عن الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مارس المقبل لسبب أو لآخر أبرزهم رئيس الأركان الأسبق سامي عنان، ورئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق، والمحامي الحقوقي خالد علي.

وفي الدقائق الأخيرة قبل غلق باب الترشح، تقدم رئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى بأوراقه في محاولة لإنقاذ الانتخابات الرئاسية، بحسب التايمز.

ونقل التقرير  تصريحات تلفزيونية سابقة  لمصطفى موسى ذكر فيها أنه " إذا أصبح رئيسا سيحاكم هؤلاء الذين يدعون لمقاطعة الانتخابات بتهمة التحريض ضد مصر".

رابط النص الأصلي