رأى براد يونجبلود، الباحث بمعهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط بواشنطن أن ترشح الفريق سامي عنان رئيس الأركان السابق في سباق الانتخابات الرئاسية من شأنه أن يجذب ما وصفه بـ "مؤسسات الدولة التي همشها الرئيس السيسي".

وغرد يونجبلود عبر حسابه على موقع التدوين المصغر تويتر قائلا “انضمام مرشح متصل بالجيش إلى سباق الانتخابات الرئاسية بعد أيام فحسب من الإطاحة برئيس المخابرات العامة اللواء خالد فوزي، وتحديد سامي عنان اسم هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات نائبا له، أمر  قد  يكون جاذبا لمؤسسات الدولة المهمشة من السيسي".

وفي سياق مشابه، عدد البروفيسور الأمريكي من أصل فسطيني شبلي تلحمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة ميريلاند، الأسباب التي تمنح ترشح سامي عنان إثارة خاصة للانتخابات الرئاسية المصرية.

وكتب تلحمي عبر حسابه على تويتر: “قرار رئيس الأركان السابق سامي عنان بالترشح في الانتخابات الرئاسية قد يجعل الأمور مثيرة للاهتمام. إنه يرتبط بعلاقات عميقة داخل المؤسسة الأمنية، والعالم الخارجي. كما أنه يركز على الاقتصاد ويرتبط بشكل متزايد بالمدنيين".

المحلل الأمريكي تيموثي كالداس الباحث بمعهد "التحرير" لسياسات الشرق الأوسط بواشنطن، كتب عبر حسابه على تويتر معلقا على ترشح عنان: “بات المصريون أمام خيارين تاريخيين. إما أن يصوتوا لمرشح عسكري أو لمرشح عسكري. ربما تتساءل من يحكم مصر منذ 1952، الإجابة ربما تدهشكم، إنه الجيش".

وفي وقت سابق، قال  الصحفي الإسباني ريكارد جونزاليس إن سامي عنان ينتهج أفكارا أكثر ليبرالية من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وغرد جونزاليس عبر حسابه على تويتر :  "سنرى إذا ما كان سيسمحوا له بالترشح، لقد رأينا كيف انتهى الحال بالمرشحين الآخرين".

واستطرد:  "عنان الذي انتقد السيسي يحافظ على مواقف أكثر ليبرالية".