احتل نبأ إعلان رئيس أركان الجيش المصري الأسبق سامي عنان ترشحه لانتخابات الرئاسة المقررة في مارس المقبل عناوين الكثير من وسائل الإعلام الغربية.
وجاءت إذاعة "صوت أمريكا" في مقدمة وسائل الإعلام الأمريكية التي نشرت نبأ الترشح في تقرير على موقعها الإلكتروني بعنوان :" رئيس أركان الجيش المصري يدخل سباق الانتخابات الرئاسية".
وتضمن التقرير الذي أشار إلى أن هذه الانتخابات الرئاسية ستكون الثالثة منذ ثورة يناير، ما جاء في بيان ترشح عنان الذي جاء في وقت متأخر من يوم الجمعة.
وكالة الأنباء الفرنسية بدورها اهتمت بإعلان عنان ترشحه للانتخابات الرئاسية، في تقرير بعنوان :" رئيس اركان الجيش المصري ينافس السيسي".
ونقلت الوكالة في التقرير الذي تداولته العديد من وسائل الإعلام الغربية عن خبراء قولهم إن: إعلان عنان ترشحه سوف يجذب المصريين الذي يشعرون بالحنين إلى عصر الرئيس الأسبق حسني مبارك والذي شهد استقرارا نسبيا.
كما نشر موقع "ميدل إيست آي"البريطاني، تقريرا اليوم عن إعلان ترشح الفريق سامي عنان تحت عنوان:" رئيس الأركان الأسبق يعلن ترشحه للرئاسة.
وقبل ساعات أعلن رئيس أركان الجيش المصري السابق عزمه خوض الانتخابات الرئاسية المقررة في مصر أواخر شهر مارس المقبل.
من جانبها نشرت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية نبأ ترشح عنان في خبر تناقلته الكثير من الصحف والمواقع الغربية.
صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية نقلت الخبر على موقعها الإلكتروني بعنوان :" مرشح محتمل في انتخابات مصر الرئاسية يدعو إلى الحياد في الانتخابات"، مشيرة إلى ما تضمنه بيان عنان من دعوة مؤسسات الدولة للوقوف موقف الحياد في الانتخابات.
كما أشارت الوكالة إلى محامي حقوقي آخر وهو خالد علي أعلن نيته الترشح ليصبح مرشحا محتملا للانتخابات الرئاسية.
وقال عنان في مقطع مصور نشر على صفحته على فيسبوك"أعلن اليوم إنني قد عقدت العزم على تقديم أوراق ترشحي لمنصب رئيس الجمهورية"، مضيفا أن ترشحه يأتي "لانقاذ الدولة المصرية".
وأعلن "تكوين نواة مدنية لمنظومة الرئاسة تتكون من هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات نائبا لشؤون حقوق الانسان وتفعيل الشفافية، وحازم حسني الاستاذ في كلية السياسة والاقتصاد (متحدثا للرئاسة)".
ودعا عنان مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية إلى الوقوف على الحياد بين جميع من أعلنوا نيتهم الترشح للرئاسة.
وقال سامي بلح الأمين العام لحزب "مصر العروبة الديمقراطي" لوكالة رويترز إن قيادات الحزب قرروا ترشيح عنان، مؤكدا على عدم وجود عقبات أو اعتراضات في هذا الشأن.
وعنان الذي وولد عام 1948 بقرية قرب المنصورة بمحافظة الدقهلية شارك في حربي الاستنزاف و1973، عمل قائدا لكتيبة صواريخ عام 1981.
وتلقى دورات في الدفاع الجوي من روسيا، وزمالة كلية الدفاع الوطني من أكاديمية ناصر العسكرية، وزمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر
وعُين عنان قائدا لقوات الدفاع الجوي في يوليو من العام 2001، بينما عُين رئيسا للأركان عام 2005 بدلا من الفريق حمدي وهيبة الذي تقرر تعيينه رئيسا للهيئة العربية للتصنيع.
وكان عنان أحد أبرز أعضاء المجلس العسكري الذي تولى السلطة عقب تنحي الرئيس المصري السابق حسني مبارك في 11 فبراير عام2011
ولكن أقاله الرئيس السابق محمد مرسي مع المشير حسين طنطاوي في 12 أغسطس عام 2012 وعينه مستشارا للرئيس.
وفي عام 2014 تراجع عن عزمه الترشح للرئاسة التي فاز بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.