"رئيس أركان الجيش المصري الأسبق يتحدى السيسي في انتخابات الرئاسة"..
تحت هذا العنوان نشرت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية تقريرا حول إعلان حزب "مصر العروبة" ترشيح مؤسسه الفريق سامي عنان لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية المقررة في مارس المقبل.
وقالت الصحيفة في التقرير الذي نشرته الجمعة، على موقعها الإلكتروني إن رئيس الأركان الأسبق، أعلن أنه سوف يتحدى السيسي في الانتخابات المقررة في الربيع، ليصبح أول مرشح ذو ثقل يخوض الانتخابات.
وأوضحت الصحيفة أن عنان البالغ من العمر 69 عاما والذي كان رئيسا للأركان حتى 2012، سوف يسجل ترشحه رسميا بنهاية هذا الأسبوع ويبدأ في جمع 25 ألف توقيع المطلوبة لخوض الانتخابات.
ووصفت الصحيفة عنان الذي أسس حزب "مصر العروبة" في عام 2014 بأنه لا يجهر بنقده للسيسي الذي من المتوقع أن يسعى لإعادة انتخابه في مارس المقبل.
وهناك توقعات كبيرة بأن يعلن نجل شقيق الرئيس الأسبق محمد أنور السادات ترشحه للانتخابات الرئاسية، وبإعلان الاثنين معا الترشح فإن هذا يعني أن السيسي على الأقل سيواجه على الأقل منافسة قوية، بحسب الصحيفة.
وأعلن أمس حزب مصر العروبة ترشيح عنان لخوض انتخابات الرئاسة التي ستجرى بين 26 و28 مارس المقبل، بعد اجتماع الهيئة العليا للحزب الذي أسسه عنان .
وقال الأمين العام لحزب مصر العروبة سامي بلح، الخميس، إن عنان وافق على قرار الهيئة العليا للحزب بتزكيته للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأضاف بلح في تصريحات صحفية أنه من المقرر أن تبدأ السبت المقبل حملة عنان في جمع توكيلات من المواطنين لخوض الانتخابات.
وفي حين لم يتسن الحصول على تعليق فوري من عنان نفسه بشأن موقفه، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات سياسيين مصريين معارضين الخبر، وورد في صفحة على موقع فيسبوك منسوبة لسامي عنان بيان إلى الشعب المصري بإعلان من اجتماع الهيئة العليا لحزب مصر العروبة الديمقراطي مساء الخميس بترشيح سامي عنان زعيم الحزب مرشحا عنه في الانتخابات الرئاسية.
ويعد الرئيس السيسي أقوى المرشحين بعد تأكيد رئيس الوزراء الأسبق أحمد شفيق عدم ترشحه، لكن دخول سامي عنان -الذي شغل منصب رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية منذ 2005 وحتى سنة 2012- قد يربك حسابات السيسي والجهات الداعمة له.
ويسعى المحامي والحقوقي خالد علي إلى الترشح، لكنه قد يحرم من هذا الحق إذا أيدت محكمة استئناف حكما أصدرته محكمة بحبسه ثلاثة أشهر بتهمة ارتكاب فعل خادش للحياء العام.
وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات إنها ستبدأ في تلقي طلبات الترشح بدءا من 20 يناير الجاري ولمدة 10 أيام، على أن تعلن قائمة المرشحين النهائية يوم 20 فبراير المقبل.
وستجري الانتخابات في الخارج أيام 16 و17 و18 مارس المقبل، أما في الداخل فسوف تنظم لمدة ثلاثة أيام من 26 إلى 28 من الشهر ذاته.
