قال الدكتور إتش إيه هيلر الباحث بمركز "أتلانتك كاونسل" الأمريكي إن رئيس وزراء مصر الأسبق أحمد شفيق لم يكن ليعلن ترشحه للرئاسة إلا إذا ظن أنه يحظى بدعم داخل المؤسسة العسكرية.
وكتب هيلر عبر حسابه على موقع تويتر اليوم الأربعاء: “إنه أمر مثير جدا للاهتمام. شفيق ربما لم يكن ليعلن ترشحه للرئاسة ما لم يكن يعتقد أن يحظى بدعم داخل المؤسسة العسكرية المصرية ليفعل ذلك".
وتابع: "سواء الأمر كذلك بالفعل، أو تقييم خاطئ منه، فإن ذلك سيجعل عام 2018 مثيرا للاهتمام في مصر".
ونقلت وكالة رويترز عن أحمد شفيق اليوم الأربعاء قوله إنه يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، مضيفا أنه سيعود لمصر "خلال الأيام المقبلة".
الوكالة البريطانية ذكرت أنها تلقت مقطع فيديو " يتضمن كلمة لشفيق يعلن فيها نيته الترشح للانتخابات المتوقع إجراؤها أبريل المقبل.
وفي وقت لاحق، قال الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسي السابق، إنه " فوجئ بمنعه من السفر من دولة الإمارات لأسباب لا يعرفها ولم يفهمها بعد ساعات قليلة من إعلان عزمه الترشح في انتخابات الرئاسة المقبلة".
كان رئيس الوزراء الأسبق قد ترشّح في الانتخابات الرئاسية التي عقدت عام 2012، وخسر آنذاك أمام منافسه محمد مرسي.
يذكر أن "شفيق" شغل منصب رئيس الوزراء في أثناء ثورة 25 يناير 2011، قبل أن تتم إقالته من قبل المجلس العسكري الذي كان يحكم البلاد في حينها.