رئيس التحرير: عادل صبري 07:19 صباحاً | الخميس 26 يونيو 2025 م | 29 ذو الحجة 1446 هـ | الـقـاهـره °

بعد هجوم الواحات البحرية.. أعداد الضحايا «تشغل» الإعلام الغربي

بعد هجوم الواحات البحرية.. أعداد الضحايا «تشغل» الإعلام الغربي

صحافة أجنبية

تضارب كبير في أعداد ضحايا هجوم الواحات البحرية

بعد هجوم الواحات البحرية.. أعداد الضحايا «تشغل» الإعلام الغربي

ركزت العديد من وسائل الإعلام الغربية بؤرة اهتمامها على استشهاد العشرات من رجال الشرطة المصرية أثناء مداهمتهم مخبأ لعناصر مسلحة يعتقد أنها تابعة لحركة "حسم"، حيث ركزت على أعداد الضحايا التي قالت "الداخلية" أنهم 16 فقط، إلا أن  تلك الوسائل كشفت عن أرقام مختلفة.

 

وكالة أنباء شينخوا نوهت إلى تأكيد الداخلية المصرية مقتل عدد من رجال الشرطة في تبادل إطلاق نار مع عناصر إرهابية في منطقة الواحات البحرية التي تتبع محافظة الجيزة.

 

وأردف بيان الداخلية أن الشرطة تلقت معلومات مفادها أن مجموعة من الإرهابيين يختبئون في منطقة الواحات بصحراء الجيزة، مما دفع بقوة شرطة إلى التحرك لمهاجمة تلك العناصر.

 

بيد أن الإرهابيين بدأوا في إطلاق النيران على القوات الأمنية التي اقتربت من مخبأهم، مما خلف عددا من القتلى والمصابين.

 

وعلاوة على ذلك، نوه البيان إلى مقتل عدد من الإرهابيين كذلك خلال الاشتباكات المسلحة.

وانتشرت قوات الشرطة في المنطقة لمهاجمة الإرهابيين الآخرين وأسرهم.

 

وأوضح البيان أن عدد الضحايا من رجال الشرطة بلغ 16 ومن الإرهابين 15 .

 

وتحارب مصر ضد موجة من الأنشطة الإرهابية التي قتلت المئات من رجال الشرطة والجيش منذ سقوط  الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013 كرد فعل على احتجاجات حاشدة ضد حكمه الذي لم يتجاوز العام، وضد جماعة الإخوان المسلمين التي حظرتها السلطات المصرية، بحسب الوكالة الصينية.

 

وأشارت شينخوا إلى أن الهجمات الإرهابية في مصر اعتادت التمركز في شمال سيناء قبل أن يمتد نطاقها في أرجاء البلاد، مما أسفر عن مقتل المئات من رجال الشرطة والجيش خلال الأعوام القليلة الماضية.

 

واستطردت الوكالة: "وفي نفس الوقت، قتلت القوات الأمنية المئات من المسلحين وألقت القبض على عدد مماثل من المشتبه فيهم كجزء من الحرب ضد الإرهاب".

 

وكالة أنباء رويترز قالت في تقرير: "على الأقل 30 رجل بوليس قتلوا في تبادل إطلاق النار أثناء غارة على مخبأ عناصر مشتبه بهم في صحراء مصر الغربية"، نقلا عن مصدرين أمنيين لم تسمهما.

 

وأردفت رويترز: "تواجه مصر تمردا مسلحا يقوده داعش في شبه جزيرة سيناء حيث قتل المئات من عناصر الجيش والشرطة منذ 2013 لكن في الشهور الأخيرة، اشتدت وتيرة الهجمات المسلحة في البر الرئيسي لمصر، وغالبا ما تستهدف المسيحيين الأقباط".

 

موقع شبكة دويتشه فيله الألمانية أوردت تقريرا بعنوان "حركة حسم في مصر تقتل 30 شرطيا".

 

ومضت تقول: "قتل 30 على أقل تقدير أثناء مداهمة مخبأ للإرهابين جنوب غرب القاهرة أمس الجمعة".

 

وحدثت المعركة في منطقة الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، التي تبعد حوالي 135 كم جنوب غرب العاصمة بعد تلقي القوات الأمنية معلومات بشأن موقع المسلحين.

 

وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية ذكرت أن عددا من المسلحين قُتلوا كذلك لكنها لم تدل بمزيد من التفاصيل.

 

وواصلت دويتشه فيله: "ذكرت تقارير أن الشرطة ذهبت إلى شقة يعتقد أنها مخبأ لـ 8 أعضاء من حركة حسم التي أعلنت مسؤوليتها عن عدد من الهجمات حول القاهرة، واستهدفت قضاة وعناصر شرطة منذ العام الماضي".

 

وتتهم مصر حسم بأنها الجناح المسلح لجماعة الإخوان المسلمين، تلك الحركة الإسلامية التي حظرتها السلطات المصرية عام 2013.

 

بيد أن جماعة الإخوان المسلمين تنفي صحة تلك الاتهامات بحسب الشبكة الألمانية.

وتابع التقرير: "مصر تقبع في حالة الطوارئ منذ وقت سابق من هذا العام، عندما شن مسلحون تابعون لداعش سلسلة من التفجيرات والهجمات الانتحارية التي قتلت عشرات المسيحيين الأقباط".

 

وكالة سبوتنيك الروسية قالت إن الخسائر  البشرية في صفوف القوات الأمنية المصرية جراء أحداث الواحات البحرية بلغت 35 شخصا على الأقل نقلا عن مسؤولين مصريين لم تسمهم.

 

إلا أن صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية قالت إن عدد الضحايا يصل لـ 54 بينهم 20 ضابطا، بحسب مسؤولين أمنيين رفضوا الإفصاح عن أسمائهم.

 

وقالت إن ما لا يقل عن 54 شرطيا بينهم 20 ضابطا و 34 مجندا استشهدوا خلال تبادل لأطلاق النار في منطقة الواحات البحرية بالجيزة.

 

نفس العدد ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ، حيث قالت إن أكثر من 50 استشهدوا خلال الاشتباكات في الواحات.

 

وقالت وزارة الداخلية إن المسلحين فتحوا النار على المأمورية خلال مهاجمة موقع المسلحين.

 

صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نقلت عن مسؤولين مصريين قولهم إن الغارة تم تنفيذها بناء على معلومات حول موقع المسلحين.

 

حادث الواحات الارهابي
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان