رئيس التحرير: عادل صبري 03:56 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

هآرتس: هذا ما يجب أن تتعلمه «إسرائيل» من انفجار بيروت

هآرتس: هذا ما يجب أن تتعلمه «إسرائيل» من انفجار بيروت

العرب والعالم

مشهد لانفجار بيروت

هآرتس: هذا ما يجب أن تتعلمه «إسرائيل» من انفجار بيروت

حسام محمود 06 أغسطس 2020 11:03

اعتبرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن العالم أجمع بحاجة إلى أن يتعلم درسًا من انفجار بيروت الهائل الذي أسفر عن مقتل أكثر من 137 شخصًا وإصابة نحو 5 آلاف آخرين، وفقًا للإحصاءات الصادرة صباح الخميس.

 

وقالت الصحيفة في الافتتاحية التي نشرتها على موقعها الإلكتروني تحت عنوان "ماذا نتعلم من كارثة بيروت"، إن ملابسات انفجار ميناء بيروت الذي تسبب في إصابات كثيفة وخسائر في الأرواح ودمار هائل في الممتلكات، لا تزال غير معروفة حتى الآن.

 

لكن هناك شيء واحد واضح في هذه الكارثة، بحسب الصحيفة، وهو أن هناك كميات كبيرة من المواد الخطيرة والمتفجرة كانت مخزنة في ميناء قرب مدينة كبيرة.

 

وأضافت أن هذا أمر واقع في الكثير من دول العالم ومن بينها "دولة الاحتلال"، مشيرةً إلى أن الكثير من دول العالم تخزن هذه المواد بشكل خاطئ.

 

ورأت الصحيفة في كارثة بيروت المأساوية تذكيرا بأن الدول بحاجة إلى السياسة الحذرة والحكيمة في استخدام المواد الخطيرة التي لا تزال ضرورة في العديد من الصناعات.

 

وهز انفجار هائل ميناء بيروت مساء الثلاثاء، وخلف دمارًا هائلًا في الميناء والعاصمة اللبنانية التي أعلنتها الحكومة مدينة منكوبة.

 

وأعاد الانفجار لأذهان الكثيرين الذكريات المروعة للحرب الأهلية بين عامي 1975 و1990 والتي مزقت البلاد ودمرت مناطق واسعة من بيروت أعيد بناء معظمها.

 

ومن المتوقع زيادة أعداد القتلى في الانفجار الذي قال المسؤولون إن السبب فيه مخزون ضخم من مواد شديدة الانفجار تم تخزينها لسنوات في ظروف وأوضاع غير آمنة بالميناء.

 

وقال الرئيس اللبناني ميشال عون إن 2750 طنا من نترات الأمونيوم، التي تدخل في صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة في الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة منذ وقت مصادرتها.

 

ومن جانبه أشار مدير الأمن العام اللبناني، اللواء عباس إبراهيم، إلى أن حاوية كانت تضم هذه المادة الكيميائية تمت مصادرتها وتخزينها في مخزن في المرفأ منذ سنوات.

 

وأوضح مدير الجمارك في لبنان، بدري ضاهر، أن الحاوية كانت محتجزة بأمر قضائي بناء على دعوى خاصة إثر خلاف بين المستورد والشركة الناقلة.

 

ويأتي الانفجار في وقت يواجه فيه لبنان بالفعل صعوبات في إيواء وإطعام مئات الآلاف من اللاجئين الفارين من الصراع في سوريا المجاورة.

 

ولا يرتبط لبنان بعلاقات تجارية أو أي نوع من العلاقات مع إسرائيل الجار الوحيد الآخر له.

 

النص الأصلي

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان