متابعات
12 فبراير 2020 12:33
حذَّر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، جيش النظام السوري، من استهداف الجنود الأتراك في إدلب.
ونقلت فضائية "سكاي نيوز" عن أردوغان قوله: "سنفعل كل ما يلزم ضد الجيش السوري بما في ذلك استخدام الوسائل البرية والجوية".
وأضاف أردوغان أنّ الفصائل المدعومة من تركيا احتشدت لإخراج القوات السورية من إدلب، متابعًا: "تركيا عازمة على إبعاد القوات السورية خلف مواقع المراقبة التركية في إدلب بنهاية فبراير".
ميدانيًّا أيضًا، أنشأت القوات التركية نقطة عسكرية جديدة بين بلدتي بنش وطعوم بريف إدلب الشمالي وسط استمرار دخول التعزيزات والأرتال العسكرية التركية إلى الداخل السوري.
وكشفت مصادر عسكرية أنّ تركيا تواصل إرسال تعزيزاتها العسكرية داخل الأراضي السورية، وأنّ رتلين على الأقل عبرا إلى سوريا، يضمان دبابات ومدرعات وناقلات جنود.
ودخل رتلان عسكريان، الأراضي السورية في ساعات الفجر الأولى من معبر كفر لوسين باتجاه الداخل السوري، وتوجها نحو ريف حلب الغربي، حيث تم إنشاء نقطة عسكرية تركية جديدة على طريق "الجينة- الأتارب".
وضمّ الرتلان قرابة 100 آلية عسكرية، بينها دبابات ومدرعات عسكرية وناقلات جند.
وكانت وسائل إعلام تركية قد تحدّثت قبل أيام، عن أنّ الجيش التركي عزَّز نقاط المراقبة التابعة له، في منطقة خفض التصعيد في إدلب، شمال غربي سوريا، بعناصر من قوات المهام الخاصة "الكوماندوز".
وأضافت أنَّ رتل التعزيزات المرسلة من وحدات مختلفة، وصل إلى منطقة ريحانلي في ولاية هطاي جنوبي تركيا، ثم اتجه إلى نقاط المراقبة بمنطقة خفض التصعيد بإدلب وسط تدابير أمنية مشددة.
وأمس الثلاثاء، أعلن جيش النظام السوري أنَّه سيرد على أي هجمات للقوات التركية، متهمًا إياها بمحاولة وقف تقدمه في آخر معقل للفصائل المسلحة شمال غربي البلاد.
وقال الجيش، في بيانٍ، إنّ أنقرة تصعد الانتهاكات للسيادة السورية من خلال إرسال الكثير من التعزيزات إلى محافظتي إدلب وحلب، في الوقت الذي تحقق فيه قوات الحكومة السورية، المدعومة من روسيا، تقدمًا ضد المسلحين.
