انتهاكات جديدة يرتكبها جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الفلسطينيين في مدينة الضفة الغربية، على خلفية اعتقالات جديدة بمختلف المدن المحتلة.

الاحتلال كثف من جرائمه ضد الفلسطينيين، اعتقالات واغتيالات وانتهاكات، جعلت من الشعب الفلسطيني أكثر الشعوب اضطهادا في العالم.

وقبل ساعات، اعتقلت قوات الاحتلال "الاسرائيلي" فجر اليوم الاثنين، 17 مواطنًا بينهم أسرى محررين من مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة.

وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الأسيرين المحررين، عمر ساري من بلدة عنبتا شرق طولكرم، والشيخ زيد سرحان من مخيم الفارعة جنوب طوباس.

كما اقتحمت القوات منزل الأسير المحرر رامي الطياح في الحي الجنوبي لمدينة طولكرم.

أيضا، اعتقل جنود الاحتلال الشاب عبد الحفيظ محمد شحادة من قرية عوريف جنوب نابلس، كما جرى اقتحام بلدة عزون شرق قلقيلية، وإطلاق قنابل الصوت بكثافة تجاه المنازل.

على الجهة الأخرى، ومن رام الله، اعتقل الاحتلال الشاب حازم أبو خليفة من ضاحية الزراعة قرب مخيم الجلزون شمالا، إلى جانب المواطن محمد شوامرة، وأصيب شاب خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في حي الإرسال بالمدينة.

ومن الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب ماهر الشريف من مخيم العروب شمالا، وحازم أبو صبيح، وأحمد المسالمة، وقاسم المسالمة ومحمد عيسى زماعرة، فيما اقتحمت منزل الأسيرين المحررين معروف أبو فارة وبلال أبو سنينة.

ويكثف الاحتلال الإسرائيلي بشن عمليات ترويع وانتهاكات ضد الفلسطينيين في غالبية المدن المحتلة.

يذكر أن الضفة الغربية هي منطقة جيوسياسية تقع في فلسطين، سُمِّيَت بالضفة الغربية لوقوعها غرب نهر الأردن، وتشكل مساحة الضفة الغربية ما يقارب 21% من مساحة فلسطين (من النهر إلى البحر) أي حوالي 5,860 كم². تشتمل هذه المنطقة جغرافياً على جبال نابلس وجبال القدس وجبال الخليل وغربي غور الأردن..

وتشكل مع قطاع غزة الأراضي الفلسطينية المتبقية بعد قيام دولة الاحتلال على بقية فلسطين عام 1948، كما قامت إسرائيل باحتلال الضفة الغربية وقطاع غزة عام 1967، وتطلق "إسرائيل" على الضفة الغربية اسم يهودا والسامرة.