رئيس التحرير: عادل صبري 10:15 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

اتهامات تلاحق الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب تطهير عرقي ضد الفلسطينيين

اتهامات تلاحق الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب تطهير عرقي ضد الفلسطينيين

العرب والعالم

تدمير منازل الفلسطينيين

اتهامات تلاحق الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب تطهير عرقي ضد الفلسطينيين

متابعات 10 أغسطس 2019 09:53
تواصلت الاتهامات التي تلاحق الاحتلال الإسرائيلي بشأن تدمير منازل فلسطينيين التي تُصنَّف ضمن جرائم حرب وتطهير عرقي يُرتكب من قِبل تل أبيب.
 
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان قال في تقريرٍ له، بالتعاون مع مؤسسة هيومينا لحقوق الانسان والمشاركة المدنية، إنّ تدمير الاحتلال الإسرائيلي لمنازل فلسطنيين في مدينة القدس، جريمة ترقى إلى "تطهير عرقي"
 
التقرير بيَّن أنّ جرائم التدمير الممنهجة التي تُنفّذها تل أبيب ضد منازل الفلسطينيين، تأتي بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، ووسط صمت دولي يصل إلى حد التواطؤ من جانب المجتمع الدولي.
 
وأضاف أن شهر يوليو الماضي شهد أكبر عمليات تدمير واسعة في يوم واحد منذ عام 1967 طالت 11 بناية سكنية تضم (72 شقة سكنية) في جريمة ترقى إلى "تطهير عرقي. 
 
التقرير أوضح كذلك، أنَّ عمليات تدمير البنايات الفلسطينية أسفرت عن تشريد 22 فردًا، من بينهم 14 طفلًا، وحرمت أكثر من 70 عائلةً، من السكن في شققها التي ما يزال أغلبها قيد الإنشاء.
 
وتواطئت عدة جهات من حكومة الاحتلال وبلدية القدس والجهات القضائية لتنفيذ عمليات الهدم الممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرا، ضمن مساعي لتغيير الواقع الديمغرافي في المدينة المحتلة.
 
ودعا التقرير المجتمع الدولي لتحمُّل المســؤولية تجــاه القــدس والســكان الفلســطينيين فيهــا وحمايتهــم باعتبارهــم ســكان منطقــة محتلــة بموجــب قــرارات مجلــس الأمــن والجمعيــة العامــة.
 
وكانت المحكمة العليا الإسرائيلية قد رفضت في 21 يوليو الماضي، التماسًا قدمه السكان لإلزام السلطات الإسرائيلية بوقف هدم منازلهم مؤقتا.
 
وتدعي تل أبيب، بحسب وكالة الأناضول، أنَّ البنايات مقامةٌ بدون ترخيص في منطقة يمنع البناء فيها، لكنّ السلطة الفلسطينية تؤكّد أنّ أصحاب المنازل حصلوا على رخص بناء من الجهات المختصة (الفلسطينية)، باعتبار أنَّ منطقة البناء واقعة تحت المسؤولية المدنية الفلسطينية.
 
ويقع الجزء الأكبر من بلدة صور باهر، جنوبي القدس، ضمن حدود البلدية الإسرائيلية بالقدس، لكن جزءًا كبيرًا من أراضيها، بما فيها منطقة الهدم، تقع ضمن حدود الضفة الغربية وأراضيها مصنفة (أ) و (ب).
وتخضع المنطقة (أ) للسيطرة الفلسطينية الكاملة والمنطقة (ب) للسيطرة المدنية الفلسطينية والأمنية الإسرائيلية.
 
والضفة، حسب "اتفاقية أوسلو"، مقسمة إلى ثلاث مناطق، (أ، ب، ج)؛ حيث تخضع المنطقة (ج) للسيطرة الإسرائيلية الكاملة.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان