نظم موظفو القطاع العام والمتقاعدون العسكريون في لبنان، الإثنين، وقفة احتجاجية أمام مقر الحكومة وسط بيروت، احتجاجا على نية الحكومة تخفيض مكتسباتهم ورواتبهم، في إطار الإعداد لموازنة تقشقية لعام 2019.

وتظاهر آلاف الموظفين والمتقاعدين، بدعوة من هيئة التنسيق النقابية ورابطة موظفي الإدارة العامة والمحاربين القدامى والأساتذة، تزامناً مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء.

ويطالب الموظفون والعسكريون المتقاعدون، بسحب المواد التي تضر بحقوقهم والمس برواتبهم، من مشروع موازنة 2019.

وعمدت عناصر قوى الأمن، إلى رش المعتصمين من المتقاعدين العسكريين بخراطيم المياه، الذين حرقوا الإطارات وحاولوا اجتياز الحواجز أمام مقر الحكومة، للقاء وزير الدفاع إلياس بو صعب.

واعتصام الإثنين، ليس الأول من نوعه الذي ينفذه الموظفون والعسكريون القدامى، إذ نصبوا قبل أيام الخيم في ساحة رياض الصلح وسط بيروت، سبقها إغلاق طرقات ونصبوا خياما أمام مصرف لبنان.

وعم إضراب غالبية القطاعات الحكومية والتربوية في لبنان، الإثنين، دعت له هيئة التنسيق النقابية؛ شمل كذلك الإدارات الحكومية، ومرفأ بيروت.