قال المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك إنّ المتنافسين في الانتخابات العامة بإسرائيل يتسابقون فيما بينهم حول العداء لفلسطين، وإضفاء الشرعية على الاحتلال، رغم اختلاف آرائهم في قضايا متعددة.

 

وأضاف في مؤتمر صحفي أثناء انعقاد اجتماع اللجنة المركزية للحزب بالعاصمة أنقرة، أنّهم يتابعون الانتخابات الإسرائيلية المبكرة عن كثب، مشيرًا إلى أنّهم يرون ميلًا نحو اتخاذ مواقف أكثر راديكالية بين المتنافسين في الانتخابات الإسرائيلية.

 

ولفت إلى أنَّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يشن هجمات متهورة من أجل تناسي تهم الفساد التي يواجهها.

 

وبيّن جليك، أن نتنياهو، أعلن عزمه شرعنة احتلال الضفة الغربية بعد الانتخابات، مشدِّدًا على أنَّ ردود الأفعال على ذلك القرار غير القانوني جاءت من أوروبا والعالم على رأسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

وأكد جليك أن هذا النهج الإسرائيلي يهدد السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وبيّن أنَّ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بخصوص القدس ومرتفعات الجولان (السورية) ساهم في تشجيع النهج العدائي والمتهور.

 

وأضاف: "ننتظر من أصدقائنا الأوروبيين وحلفائنا، الوقوف خلف تصريحاتهم التي أدلوا بها سابقًا بخصوص قراري القدس والجولان الخاطئة، ورفع أصواتهم ضدها، وعدم الاكتفاء بذلك وإنما تحويله إلى عمل".

 

ووفق النتائج الأولية للانتخابات العامة في إسرائيل، فإن حزبي "الليكود"، وخصمه تحالف "أزرق - أبيض"، حصلا على عدد مقاعد متساوية، لكن كتلة أحزاب اليمين المتحالفة مع نتنياهو، حصدت أغلبية مقاعد البرلمان.