تقدم عسكري لروسيا عبر اختبار لصاروخ حربي تفوق سرعته كثيرا سرعة الصوت، حسب مصادر أمريكية.
الاختبار العسكري الروسي ليس الأول لموسكو، فحظيت الأخيرة بإعلانات عسكرية كثيرة في العام 2018، بين أسلحة عادية ونووية.
وقبل ساعات، قالت شبكة "سي إن بي سي" الإخبارية الأمريكية نقلا عن مصادر مطلعة على معطيات المخابرات الأمريكية إن التجربة الجديدة لصاروخ "تسيركون" حققت النجاح، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تملك وسيلة تحميها من هذا الصاروخ.
وبدأت روسيا تختبر صاروخ "تسيركون" في عام 2015 حسب المصادر الأمريكية.
وطار هذا الصاروخ خلال تجربة أجريت في العاشر من ديسمبر 2018 بسرعة تعادل 8 أضعاف سرعة الصوت.
وأكدت هذه التجربة قدرة الصاروخ على الطيران.
ويشار إلى أن صاروخ "تسيركون" سيدخل الخدمة في الجيش الروسي خلال عام 2022.
وستزود به بعض غواصات وسفن الأسطول الروسي حسب مصادر روسية.
جدير بالذكر أن الجيش الروسي يمتلك قدرات خارقة تجعله ثاني أقوى جيش في العالم، بحسب تنصيف أمريكي، لكنه يحتل المرتبة الأولى كأضخم قوة دبابات في العالم، إضافة إلى امتلاك 7 آلاف قنبلة نووية و4 آلاف طائرة حربية.
ويصلح للخدمة العسكرية في روسيا 47 مليون شخص، بينما يصل عدد جنود الجيش الروسي 3.5 مليون فرد، بينهم 2.5 مليون جندي في قوات الاحتياط، بحسب موقع "غلوبال فير بور" الأمريكي.
ووفق تقارير عسكرية، يتكون سلاح الجو الروسي من 3914 طائرة حربية من أنواع مختلفة تشمل 818 مقاتلة، و1416 طائرة هجومية، إضافة إلى 1524 طائرة نقل عسكري، و414 طائرة تدريب، بينما يصل عدد المروحيات إلى 1451 مروحية، بينها 511 مروحية هجومية.
ويمتلك الجيش الروسي أيضا، أكثر من 47 ألف مركبة برية، بينها 20300 دبابة في مقدمتها دبابة "أرماتا" ذات القدرات الخارقة، و27400 مدرعة، إضافة إلى 5970 مدفعا ذاتي الحركة، و4466 مدفعا ميدانيا، وأكثر من 3800 راجمة صواريخ.
ورغم قدرة روسيا على الوصول إلى غالبية المناطق الجغرافية في العالم عن طريق البر، إلا أن أسطولها، الذي يتكون من 352 قطعة بحرية يمتلك قوة غواصات ضاربة يمكن لأي منها إحراق أي دولة بصواريخها النووية، التي يمكن إطلاقها في وقت قياسي من أي مكان في العالم، في حالة الحرب.