أشادت دول ومنظمات وشخصيات حول العالم، بإقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشروع يرفض تغيير الوضع القانوني للقدس، واعتبروه بمثابة "صفعة" دولية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اعتبر القدس "عاصمة لإسرائيل".
وأقرت الأمم المتحدة في جلسة طارئة، الخميس، بأغلبية 128 صوتا، مشروع قرار قدمته تركيا واليمن، يؤكد اعتبار مسألة القدس من "قضايا الوضع النهائي، التي يتعين حلها عن طريق المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفقًا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".
وجاء تصويت الجمعية العامة، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الإثنين الماضي، حق النقض الفيتو، ضد مشروع قرار قدمته مصر لمجلس الأمن ويحذر من "التداعيات الخطيرة "للقرار الأمريكي ويطالب بإلغائه".
وفي 6 ديسمبر الجاري، أعلن ترامب، اعتراف بلاده بالقدس المحتلة عاصمةً مزعومةً للكيان الصهيوني، والاستعداد لنقل السفارة الأمريكية إليها، وسط تنديد ورفض عربي ودولي واسعين.
وغابت عن جلسة الجمعية العامة 21 دولة، امتنعت 35 دولة عن التصويت وعارضت القرار 9 دول من إجمالي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الـ 193.
عن الموقف الدولي من قضية القدس المحتلة شاهد التقرير التالي: