بفستان زفاف صُمم على طراز خاص احتفل الحبيبان بعُرسهما بين الأسماك في قاع البحار، وقاما بتلبيس الدبل واتمام مراسم الحفل الصغير بين الشعاب المرجانية وقليلٌ من الأصدقاء..

 ذاك الحفل الذي التفتت إلي الأنظار؛ دارت مراسمه  في دهب، مدينة السحر والجمال، حيث يقول العريس صدام كيلاني، صاحب محاولة أطول غطسة تحت الماء والتي استمر فيها  لنحو 100 ساعة، لـ "مصر العربية"  إنه  تم الإعداد لتلك الاحتفالية على مدار 5 أشهر، بعدما التقى قلب كيلاني بحبيبته الطبيبة الاسبانية بيا ليجورا Bea legoro، وقررا الارتباط.

فستان الزفاف لم تتوجه العروس لجلبه من أي أتيليه ولكن صممه لها أول مصنع لبدل الغطس في مدينة شرم الشيخ، بحسب رواية كيلاني، الأمر ذاته بالنسبة لبدلة زفافه.

ويقول العريس: فكرة إقامة حفل من هذا النوع تحت الماء ليست بالجديدة، ولكن المختلف هنا هو الحرص على أن يكون فستان الزفاف والبدلة من مواد مخصصة لبدل الغطس، وهو ما كان يمثل تحديًا عكف المصنع على الانتهاء منه خلال 5 أشهر. 

جاءت تلك الخطوة بعدما استقر الحبيبان على أن يكون حفل زفافهما في المكان الذي يعشقانه مع الأسماك، واتفق كيلاني معها أن تكون قاعة الزفاف في منطقة اللايت هاوس بدهب، فرحبت  العروسة بالفكرة.

وبالفعل مع دقات الساعة الثانية ظهرًا مطلع سبتمبر الجاري، ارتدت " ليجورا" فستان الزفاف و"كيلاني" بدلة الفرح، ووضعا معدات الغطس الخاصة بهما، ثم سبحا إلى عالم مفعهم بالألوان والهدوء حيث مياه وأسماك وشعاب مرجانية.

وكان برفقتهما مصور يوثق تلك اللحظات الاستثنائية، وقليل من الأصدقاء، ويقول "كيلاني" قمنا بما يشبه الزفة من مكان لمكان ورقصنا بعدما اطلقنا لخيالنا العنان وكأن هناك موسيقى، وقمت بتلبيس حبيبتي الخاتم. 

يقول "كيلاني": هذا ليس سوى حفل صغير اشبه بالخطوبة أما حفل الزفاف الأساسي والأكبر سيدعو إليه جميع أصدقائه من الغطاسين وسيحضره عدد غفير تحت الماء أيضًا.

بعد نصف ساعة من الاحتفال الصغير خرج "كيلاني" برفقة حبيبته بعدما حاول أن يثبت لها أنه يريدها رفيقًة لعمره مدى الحياة.. لمشاهدة حفل الزفاف اضغط هنا

"كيلاني" يسعى الآن لتسجيل أطول غسطة في التاريخ ورسم أكبر لوحة تحت الماء، كما يعكف على الانتهاء من متحفه الذي بدأه من خلال إعادة التدوير، فضلًا عن انتهائه في وقت سابق من تصميم أكبر سلحفاه بحرية بمخلفات الزجاجات الفارغة