رئيس التحرير: عادل صبري 12:06 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

نواب كويتيون يكشفون الخسائر: هكذا أثر كورونا على الاقتصاد

نواب كويتيون يكشفون الخسائر: هكذا أثر كورونا على الاقتصاد

أخبار مصر

نواب بالكويت

نواب كويتيون يكشفون الخسائر: هكذا أثر كورونا على الاقتصاد

طالب برلمانيون كويتيون بدراسة التأثيرات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا عالميا على الكويت، مشيرين إلى أن أزمة كورونا لن تتوقف على الحجر الصحي وإيقاف الطيران وعلاج المصابين، فالقضية لها أبعاد اقتصادية معقدة.

 

هذا وقد طالب النائب رياض العدساني مجلس الوزراء بدراسة التأثيرات الاقتصادية لانتشار فيروس كورونا عالميا على الكويت، والتي أدت الى انخفاض أسعار النفط وخسائر لأسواق المال المحلية والعالمية مشيراً إلى أن انتشار فيروس كورونا عالميا اضافة الى بعض الأمور السياسية في المنطقة أفرزت آثارا اقتصادية أثرت بشكل مباشر على أسعار النفط".

 

وأضاف العدساني أن ذلك سيؤثر على إيرادات الدولة التي تعتمد كليًا على صادرات النفط، لاسيما أن الكويت تصدر ما يقارب 80٪ من إنتاجها للنفط إلى دول شرق آسيا" موضحاً أن تداعيات انتشار كورونا طالت مؤشرات أسواق المالية المحلة والعالمية، ما سيؤثر أيضا على الكويت باعتبار اعتماد الهيئة العامة للاستثمار على الاستثمارات الخارجية وارتباط بعض استثماراتها بحركة الأسهم المحلية والخارجية.

 

وبين العدساني أن كل هذه الأمور تمثل تحديات على الحكومة  التي يجب ان تباشر مسؤولياتها من خلال الالتزام بالميزانية وترشيد الإنفاق وضبط الأمور المتعلقة باللوائح والنظم المتعلقة بميزانية الدولة مطالباً بإعادة دراسة وتقييم الأصول المتعلقة بالصندوق السيادي وصندوق الأجيال القادمة والاحتياطي العام، مشيراً إلى أن رسالة وجهها إلى الحكومة الأسبوع الماضي ، قائلا  "أكرر تلك الرسالة اليوم بضرورة معالجة القضايا العالقة لأن الوقاية خير من العلاج وهناك أمور صحية ومهنية كبيرة جدا، ويجب عدم إقحام الشأن السياسي فيما يتعلق بالأمن الصحي، وأضاف "هناك آثار سياسية واقتصادية يجب النظر فيها وعدم استبعاد القضايا المتعلقة بنزول البورصة وانحدار أسعار النفط ومدى انعكاسها على إيرادات الدولة".

 

 

فيما قال النائب محمد حسين الدلال: في ضوء التطورات الأخيرة بشأن وباء فيروس كورونا والذي غطى على معظم دول العالم وتسبب في خسائر بشرية وصحية وله انعكاسات على المجتمعات وعلى المال والاقتصاد مما أدى إلى هبوط كبير في أسعار النفط والغاز، ومع تلك الدول المتضررة من انخفاض أسعار النفط دولة الكويت التي بنت ميزانية الدولة على أسعار النفط في معدل 50 إلى 55 دولار وهو الرقم الذي تم تجاوزه بانخفاض حاد أسعار النفط بسبب انتشار الوباء في معظم الدول.

 

وطالب الدلال لجنة الميزانيات والحساب الختامي بمتابعة هذا الأمر الحيوي والضروري من خلال دعوة الحكومة للاجتماع معها في هذا الشأن وبحث خيارات الحكومة والمجلس بشأنه لما له من ضرر كبير على مالية الدولة وميزانيتها واستقرارها المالي والاقتصادي.

 

فيما قال النائب خالد العتيبي "أزمة كورونا لن تتوقف على الحجر الصحي وإيقاف الطيران وعلاج المصابين القضية لها أبعاد اقتصادية معقدة قد تمتد لفترة طويلة بسبب حالة الشلل التي يعاني منها العالم وعلى مجلس الوزراء وبعد انخفاض أسعار النفط دراسة الوضع جيدا واستباق الأحداث بقرارات تضمن تخطي الكويت للأزمة".

 

 

هذا وقد أعلن بنك الكويت المركزي، الأحد، إنشاء صندوق مالي بقيمة 10 ملايين دينار (32.8 مليون دولار) تموله البنوك المحلية؛ لدعم مساع حكومية متواصلة لمواجهة تفشي فيروس "كورونا" المستجد في البلاد، وذكر المركزي، أن الصندوق يأتي انطلاقا من المسؤولية الوطنية والاجتماعية نحو المساهمة في مواجهة الطوارئ الصحية الأخيرة، ودعما لما تقوم به الجهات الحكومية من جهود لمكافحة انتشار "كورونا".

 

وأوضح المركزي أن المبادرة تأتي، أيضا، في إطار الحرص على قيام القطاع المصرفي في الكويت بمسؤولياته الوطنية، وتعزيز دور القطاع الخاص في المسؤولية الاجتماعية، وحسب البيان، سيكون الصندوق تحت تصرف مجلس الوزراء للصرف على الاحتياجات العاجلة والضرورية التي تقتضيها الإجراءات الحكومية المتعددة في مواجهة الفيروس.

 

هذا وقد كشف تقرير صادر عن اتحاد مكاتب السياحة والسفر الكويتي، عن أن قطاع الضيافة خسر نحو 250 مليون دولار منذ صدور قرار إغلاق المقاهي والمطاعم، مساء الاثنين الماضي، وأشار التقرير، إلى تراجع حركة السياحة الداخلية والقادمين من الخارج خلال فبراير الماضي بنسبة وصلت إلى 85 في المائة، فيما انخفض إشغال الفنادق والمنتجعات السياحية بجميع أنواعها (غرف وشقق فندقية) بنسبة 90 في المائة، حيث يتجنب المواطنون والمقيمون التواجد بهذه المرافق السياحية خوفاً من الإصابة بالفيروس.

 

 

ولفت التقرير إلى أن نسبة الإقبال على المطاعم هوت إلى 5 في المائة، بينما كانت تصل إلى أكثر من 95 في المائة سابقاً، مضيفا أن قرار بلدية الكويت منع تداول الشيشة (النرجيلة) في المقاهي، أدى إلى عزوف الكثيرون عن الذهاب إلى المقاهي وتهاوي إيراداتها بنسبة 85 في المائة، وخلال الأسبوعين الماضيين، اتخذت الكويت العديد من التدابير الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا، الذي ارتفع عدد المصابين به إلى 62 شخصا وفق بيانات وزارة الصحة أمس الأحد.

 

وللوقوف على آخر المستجدات، فقد أعلنت وزارة الصحة الكويتية، الثلاثاء، عن تشخيص أربع حالات جديدة مصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع بذلك تعداد المصابين بالمرض في البلاد إلى 69.

 

وصرّح المتحدث باسم وزارة الصحة الكويتية، عبدالله السند، بأن إحدى الحالات لشخص قادم من إيران، في حين أن الإصابة الثانية هي لشخص مخالط لشخص مصري الجنسية كان مسافرا الى أذربيجان.


وبيّن السند أنه إلى جانب هاتين الحالتين، فقد تمّ أيضا تشخيص إصابة شخصين كويتيين عائدين من مصر.

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان