تدوولت أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، الساعات الأخيرة، تفيد بتغيير موعد امتحانات الثانوية العامة 2020 بالتزامن مع أزمة فيروس كورونا والمستجد و ظهوره في مصر.

وردًا على تلك الأنباء، أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا تغيير في مواعيد امتحانات الثانوية العامة 2020 في كل الأحوال.

وأكد شوقي في تصريحات له: "سوف نعلن رسميا أي قرار يتعلق بالتعليم الأساسي والعالي عند الاستقرار عليه، وحتى الآن الأمور تسير بانتظام".

وأشار شوقي إلى  أنه إذا اضطرت الدولة في أي وقت لتعليق الدراسة في المدارس بشكل رسمي، مثلما يطالب المصريون الآن، فنحن نؤكد أن هذا لن يعني منح الطلاب إجازة باقي العام الدراسي الحالي، وإنما سيتم تعويض الإجازة في نهاية العام".

وتابع الوزير قائلًا: "ما حدش هاينجح ويطلع للسنة الجاية غير لما ياخد جرعته كاملة من المناهج، ولن ينجح أحد بدون استكمال متطلبات النجاح".

وتابع شوقي: "لو عطلنا الدراسة شهرا سنؤخر انتهاء العام الدراسي شهرًا، وقت الخطر صحة الطلاب وتعليمهم أهم من أي حاجة".

وأكد شوقي أن هناك غرفة أزمات تضم جميع أجهزة الدولة لمتابعة الوضع لحظة بلحظة ، ووزارة التربية والتعليم على تواصل مباشر ومستمر مع وزارة الصحة والسكان للتنسيق الدائم على مدار اليوم.

ونفى المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، ما يتداوله البعض على مواقع التواصل الاجتماعى، أو ما نشر فى بعض المواقع الإلكترونية بشأن اتخاذ قرار بتعطيل المدارس بداية من الثلاثاء 10 مارس الجاري، لمدة 4 أسابيع.

وأكد المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، عبر الصفحة الرسمية على فيس بوك، أن ما نشر أو تم تداوله بشأن تعطيل الدراسة من الغد غير صحيح جملة وتفصيلًا، مؤكدًا أن أي قرار يتم اتخاذه يتم إعلانه على الفور من الجهات المعنية.

وطالب المتحدث باسم مجلس الوزراء، المواطنين متابعة الأخبار الصادرة من الجهات الرسمية، وعدم تداول الشائعات، التى تهدف لإحداث البلبلة فى المجتمع.

وكان المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي لرئاسة مجلس الوزراء، قد صرّح بأنه ليس هناك تعطيل للدراسة أو تقديم لمواعيد الامتحانات بالمدارس والجامعات كإجراء احترازي للتعامل مع الفيروس، ولا توجد أي حالات إصابة بالفيروس، أو اشتباه فى الإصابة بالفيروس بين تلاميذ المدارس وطلاب الجامعات.

في سياق متصل طالبت منظمة الصحة العالمية، اليوم الاثنين، الدول التى سجلت فيها إصابات بفيروس كورونا المستجد، إيقاف الدراسة وتعليق الفعاليات، وذلك للحد من تفشي الفيروس ومنع انتشاره.