أعلن الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، نجاح الوزارة في استعادة التابوت الذهبي للكاهن "نجم عنخ" إلى مصر، بعد مفاوضات استمرت عامين مع الولايات المتحدة الأمريكية، للتأكد من صحة وثائق ملكية أحد الأشخاص للتابوت.
وقال العناني، خلال "عندما عرضت وثيقة تصدير التابوت على شعبان عبدالجواد مدير إدارة الآثار المستردة اكتشف أنها مزورة، وقال لي هذه القطعة ليست من مفقودات وزارة الآثار ولكن وثيقة تصديرها مزورة، لأن الخاتم غير مضبوط واسم هيئة الآثار لم يكن ظهر وقتها".
وأشار العناني: إلى أنه تم استدعاء لجنة الآثار المستردة، ودراسة وثيقة التصدير، وتم بالفعل اكتشاف أنها مزورة، مشيرًا إلى أن توقيت تزويرها مدروسا بعدما حاول المزور أن يستفيد من القانون السابق للآثار، الذي كان يبيح خروج الآثار من مصر، في إطار التبادل أو للهدايا.
وأكد وزير الآثار أن أي قطعة أثرية خرجت من مصر بشكل غير شرعي، فإننا لن نتركها وسنستردها بأي شكل.
وأوضح العناني حالة التابوت قائلًا : "هو تابوت خشبي مذهب، تعاني قدمه من انبعاجة خفيفة "اتسعت جوانبه"؛ بسبب تهريبه أو الحفر الخلسة، وهو ما سنعالجه في معامل الترميم لإعادته إلى طبيعته".
