أصدرت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، أحدث تقاريرها الحقوقية بعنوان (مصر: سجن مفتوح للمنتقدين).

قالت المنظمة في تقريرها، إنه خلال 2018، اعتقلت السلطات المصرية 113 شخصًا على الأقل لأسباب تبعث على السخرية، بما في ذلك السخرية، والتغريد، وتشجيع أندية كرة القدم، وإدانة ظاهرة التحرش الجنسي، وتحرير أفلام الفيديو، وإجراء المقابلات، وحتى عدم القيام بأي شيء؛ وتتهمهم السلطات "بالانتماء إلى جماعات إرهابية"، و"نشر أخبار كاذبة". وتواصل السلطات حبسهم دون محاكمة لعدة أشهر، وأما الذين يواجهون المحاكمة، فقد حكمت عليهم إحدى المحاكم العسكرية.

عادل صبري:

وسلطت العفو الدولية الضوء على قضية عادل صبري رئيس تحرير موقع مصر العربية الذي تم اعتقاله في 3 أبريل 2018.

وتحدثت المنظمة عن عادل صبري (55 عامًا) رئيس تحرير موقع مصر العربية، وقالت إنه رهن الاعتقال منذ (300 يومًا، وإنه سُجن بسبب إدارته لموقع إعلامي مستقل).

وأضافت، أنه في أبريل 2018، داهمت قوات الأمن مكتب موقع مصر العربية الإخباري، وأغلقت موقعه، واعتقلت عادل صبري بسبب تغطية موقع "مصر العربية". وأمرت النيابة بحبسه بتهم "الانتماء إلى جماعة إرهابية"، و"نشر معلومات كاذبة بغرض الإضرار بالأمن القومي"، على ذمة القضية 441 لسنة 2018.

وفي 4 أكتوبر ، جددت نيابة أمن الدولة العليا حبس عادل صبري لمدة 15 يومًا. وفي 17 أكتوبر، جددت نيابة أمن الدولة العليا حبسه لمدة 15 يومًا أخرى. ولا يزال عادل صبري رهن الحبس الاحتياطي. ومن المقرر عرض "صبري" مجددا أمام النيابة الأحد المقبل.

 وتضمن التقرير الحديث عن معتقلين آخرين منهم: «أحمد طارق، ومعتز ودنان، وأمل فتحي، وحسن البنا، وهيثم محمدين، وهشام جنينة، ومصطفى الأعصر، وشادي أبوزيد».

النص الأصلي