قال المستشار محمود الشريف، نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، اليوم الاثنين، في أول أيام الانتخابات الرئاسية، إن عملية تصويت الوافدين أمر نظمته الهيئة الوطنية منذ البداية وفقًا للنص القانوني، نافيًا تصويتهم في اللجان الانتخابية بشكل عشوائي.
وأضاف الشريف، في تصريحات صحفية أن من يتواجد في محافظة غير محافظته وقت الانتخابات الرئاسية كان عليه أن يسجل نفسه في الشهر العقارى أو في المحاكم الابتدائية وكانت الفترة تزيد على 55 يومًا للتسجيل.
وأوضح نائب رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات إلى أن من سجّل نفسه فى هذه الفترة وأبدى رغبته فى الانتقال من لجنته الرئيسية سيجد اسمه في اللجنة التى حددها، بينما من لم يتخذ هذا الإجراء فى حينه صوته موجود في لجنته الأصلية، معلقا: "لا صحة أبدًا لشائعات تصويت الوافدين فى أى لجنة".
وشهد اليوم الأول، من الانتخابات الرئاسية، إقبالاً وصفته قنوات إعلامية رسمية ومحلية بـ "الملحوظ"، فيما بثت اصطفافًا وطوابير للمواطنين، ومشاهد رقص وأغانٍ وطنية أمام مقار الاقتراع.
وفي المقابل شكك معارضون، عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام مناهضة في نسب المشاركة وسط سخرية من مشاهد "رقص" أمام مراكز الاقتراع.
وتستمر الانتخابات الرئاسية لمدة 3 أيام على مدار أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، ويبلغ عدد من لهم حق التصويت بـ 27 محافظة 59 مليونا و78 ألفاً و138 ناخبا يصوتون فى 13 ألفًا و706 لجان فرعية تمثلها 367 لجنة عامة بإشراف 18 ألف قاضيا تقريبا يعاونهم 110 آلاف موظف. -
ويتنافس على منصب الرئيس مرشحان، الرئيس الحالي، عبد الفتاح السيسي، الذي يسعى إلى فترة ثانية من أربع سنوات، ورئيس حزب الغد (ليبرالي)، موسى مصطفى موسى، الذي أعلن سابقًا تأييده للأول، بينما يغيب عن المنافسة سياسيون بارزون لأسباب متعلقة بالمشهد السياسي والقانوني في البلاد.
ومن المقرر أن تعلن الهيئة الوطنية للانتخابات النتيجة النهائية للانتخابات يوم 2 أبريل المقبل.
