رئيس التحرير: عادل صبري 12:28 مساءً | الخميس 28 مارس 2024 م | 18 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

فيديو| تأييدًا للسيسي.. معلمون: «كلنا عايزينه.. ومحدش هيحكمنا غيره»

فيديو| تأييدًا للسيسي.. معلمون: «كلنا عايزينه.. ومحدش هيحكمنا غيره»

أخبار مصر

معلمون يؤيدون الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية

فيديو| تأييدًا للسيسي.. معلمون: «كلنا عايزينه.. ومحدش هيحكمنا غيره»

منى حسن-نهى نجم 10 مارس 2018 10:00

استنكر مئات المعلمين، دعوات مقاطعة الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها مارس الجاري، معبرين عن تأييدهم الكامل للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية.

ومن الإسكندرية لأسوان تجمع المعلمون من مختلف محافظات مصر بمقر النقابة بمحافظة الجيزة، لتأييد انتخاب الرئيس عبد الفتاح السيسي رافعين شعار «كلنا عايزينه.. ومحدش هيحكمنا غيره».

 

وقالت مارينا يوسف لـ "مصر العربية" عن مشاركتها في فعاليات مؤتمر "انزل شارك"، الذي نظمته نقابة المهن التعليمية: "دا حشد كبير وجمع محبة للسيسي وكلنا عاوزينه"، مشيرة إلى الدور الكبير الذي لعبه السيسي خلال فترة حكمه في دعم المرأة وتمكينها، بحسب تعبيرها.

 

وتمنت مارينا أن يكون  السيسي الرئيس القادم لمصر، لأن الشعب بحاجه إليه وإلى إنجازاته خاصة الدور الذي لعبه في مكافحة الإرهاب والتطرف قائلة : "محدش هيحكمنا غيرك".

 

وطالب شاكر محمد من الشعب المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة والإدلاء بأصواته  لأن الصوت أمانة، والتصويت لمن يستحق، متمنيًا التوفيق لمصر مرددًا تحيا مصر تحيا مصر. 

 

وقال رفعت عبد الحفيظ، معلم: "جمع المعلين دا حاجة تشرف" ودليل على حبنا له ودليل على انجازاته وأنه على مدى 30 سنة محدش عرف يعمل اللي هو عمله". 

 

 

 

جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر "انزل شارك.. مصر الأهم.. رغم التطرف والإرهاب "، الذي نظمته نقابة المهن التعليمية، برئاسة خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب.

 

وتجرى انتخابات الرئاسة المصرية باستخدام نظام الدورتين، و ينص الدستور المصري على ألا تبدأ إجراءات الانتخاب قبل أكثر من 120 يوما من تاريخ انتهاء فترة الرئاسة الحالية التي تنتهي في 7 يونيو 2018 ولا تعلن النتائج في موعد أقصاه 30 يوما قبل تاريخ الانتهاء من فترة الرئاسة المنتهية.

 

وتحظر اللجنة العليا للانتخابات إنفاق الأموال العامة وأموال شركات القطاع العام أو قطاع الأعمال العام أو الجمعيات والمؤسسات الأهلية ، في إعمال الدعاية الانتخابي لمرشحي الرئاسة.

 

في المقابل انتشرت عدد من لوحات الدعاية الانتخابية للمرشح الرئاسي موسى مصطفى موسي رئيس حزب الغد، فى عدد من الأماكن بالقاهرة والجيزة، أبرزها منطقة وسط البلد وكوبرى ثروت وشارع مصر والسودان والدقي وعبد المنعم رياض بالتحرير.

 

وحملت اللافتات الدعائية لموسى مصطفى موسى، والتى انتشرت على استحياء الرمز الانتخابى له "طائرة"، وشعار الحملة الانتخابية "هنكمل.. هنطور.. مصر أحلى".

 

يذكر أن المادة 22 من قانون الانتخابات الرئاسية، قد حددت الحد الأقصى لكل من، عبد الفتاح السيسي، وموسى مصطفى موسى، مرشحى الرئاسة، لما ينفقه كل مرشح على الحملة الانتخابية 20 مليون جنيه، ويكون الحد الأقصى للإنفاق فى حالة انتخابات الإعادة 5 ملايين جنيه.

 

وتكسو صور الدعاية الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي شوارع وميادين جمهورية مصر العربية، وعلقت لافتات للسيسي فى عدد من الأماكن الحيوية كمديريات الأمن وأمام المساجد الكبرى والجامعات وبوابات العبور بالمحافظات على الطرق السريعة.

 

وأغلقت الهيئة الوطنية لانتخابات رئاسة الجمهورية باب الترشح 29 يناير الماضي بعد قبول أوراق مرشحين اثنين مما انطبقت عليهم الشروط وهما الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي، ورئيس حزب الغد موسى مصطفى موسى.

 

ولأسباب تتعلق بـ"المناخ العام"، تراجع عن الترشح للانتخابات كل من: الفريق عسكري متقاعد أحمد شفيق، والسياسي محمد أنور عصمت السادات، والمحامي خالد علي، فيما تراجع رئيس نادي الزمالك مرتضى منصور، دون ذكر أسباب.

 

بينما استبعدت الهيئة الوطنية للانتخابات اسم رئيس الأركان الأسبق سامي عنان من كشوف الناخبين، لـ"مخالفته النظم العسكرية".

 

وتدعو أحزاب وقوى سياسية إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية، بالتزامن مع مساع لتشكيل جبهة معارضة للسيسي.
 

دعوات المقاطعة للانتخابات
 

وأعلن تكتل "25 -30" في بيان له أنه لم يزكِ أي من المرشحين، وأن على أعضائه كمواطنين لهم حق الانتخاب وكنواب لهم الحق في تقييم الوضع السياسي الحالي، أن يضعوا تقييما عن الفترة الماضية، والتي وصفها بأنها تعصف بدولة القانون، وانتهكت خلالها حرية المواطنين لاسيما الأعباء المادية والاقتصادية التي أثقلت كاهل الفقراء والبسطاء.
 

وأصدرت شخصيات سياسية ومرشحون سابقون للرئاسة بيانًا صحفيًا، مساء الأحد، 28 يناير يدعون خلاله الشعب المصري لمقاطعة الانتخابات الرئاسية كليًا، وعدم الاعتراف بما ينتج عنها، إضافة إلى ضرورة إلغاء الانتخابات الرئاسية القادمة.

 

ووقع على البيان كل من: "رئيس حزب مصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح، والمرشح المنسحب محمد أنور السادات، وأستاذ العلوم السياسية والمتحدث باسم الفريق سامي عنان حازم حسني، ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات سابقًا المستشار هشام جنينة، ومستشار رئيس الجمهورية الأسبق عصام حجي".

 

 وقال الموقعون على البيان إنَّ عراقيل الانتخابات بدأت مبكرًا بإشاعة مناخ الخوف الأمني والانحياز الإعلامي والحكومي، ثم بجدولها الزمني الضيق الذي لا يتيح فرصة حقيقية للمنافسين لطرح أنفسهم وبرامجهم.

 

وتولى السيسي الرئاسة في يونيو 2014، إثر فوزه في أول انتخابات رئاسية، عقب الإطاحة، بالرئيس المعزول محمد مرسي، في 3 يوليو 2013، وذلك حين كان السيسي وزيرًا للدفاع. 

 

ومن المقرر أن تجرى الانتخابات للمصريين في الخارج من 16 إلى 18 مارس، وفي الداخل من 26 إلى 28 من الشهر ذاته.

 

على أن تجرى جولة الإعادة في الخارج من 19 إلى 21 أبريل المقبل، وفي الداخل بين 24 و26 من الشهر ذاته، حال عدم حصول مرشح على أكثر من 50 بالمائة من الأصوات في الجولة الأولى.

 

رئاسيات 2018
  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان