رئيس التحرير: عادل صبري 07:01 مساءً | الثلاثاء 29 أبريل 2025 م | 01 ذو القعدة 1446 هـ | الـقـاهـره °

استنفار أمني بالمحافظات.. والداخلية ترفع حالة الاستعداد القصوى

استنفار أمني بالمحافظات.. والداخلية ترفع حالة الاستعداد القصوى

أخبار مصر

الداخلية تشارك في العملية الشاملة سيناء 2018 ضد الإرهاب

استنفار أمني بالمحافظات.. والداخلية ترفع حالة الاستعداد القصوى

وكالات - أحمد الشاعر 09 فبراير 2018 11:59

قال مصدر أمني إن وزارة الداخلية رفعت حالة الاستنفار والتأهب الأمني للدرجة القصوى في جميع محافظات مصر واتخاذ كافة التدابير الاحترازية التي من شأنها حفظ الأمن في ربوع البلاد، تزامنا مع انطلاق العملية الشاملة «سيناء 2018» والتي تشنها القوات المسلحة على البؤر الإرهابية بسيناء والدلتا وعدد من المناطق الأخرى بحسب بيان المتحدث العسكري.

 

وأوضح المصدر، أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية بمحيط المنشآت الهامة والحيوية والمشروعات القومية والاستثمارية ومرافق الدولة الحيوية ومحطات الكهرباء والمياه ودور العبادة والأماكن السياحية.

 

وأضاف أنه تم تكثيف الخدمات الأمنية ونشر الأكمنة والارتكازات الأمنية الثابتة والمتحركة في جميع الميادين والمحاور بداخل كل محافظة وأيضا على الطرق الحدودية الواصلة بين المحافظات.

 

وأشار المصدر الأمني إلى أنه تم صدور توجيهات للقيادات الأمنية في المحافظات على مستوى الجمهورية بالمرور الميداني على الخدمات، فضلا عن الدفع بقوات إضافية نظامية وسرية أمام مداخل ومخارج كل محافظة، مع مواصلة الحملات الأمنية لتمشيط الجزر النيلية والمناطق الجبلية والقرى والنجوع النائية للقضاء على كافة البؤر التي تهدد أمن وسلم المواطنين.

 

ولفت المصدر إلى أن كافة قطاعات وزارة الداخلية تعمل على مدار ٢٤ ساعة لملاحظة الحالة الأمنية والتصدي لكافة أشكال الخروج عن القانون وضبط كل ما من شأنه الإخلال بالأمن العام، فضلا عن نشر خبراء المفرقعات ورجال الحماية المدنية لتمشيط كافة المناطق الحيوية باستمرار وفحص كافة البلاغات أيا كانت درجة أهميتها.

 

ونوه المصدر الأمني إلى أن كاميرات المراقبة الحديثة التابعة للإدارة العامة للمرور وإدارات المرور على مستوى الجمهورية والتي تقوم بمتابعة الحالة المرورية وربطها بغرفة العمليات المركزية، تراقب أيضا الحالة الأمنية على مدار الساعة.

 

وأوضح المصدر أنه تم تكثيف ونشر وحدات التدخل السريع المزودة بأحدث التقنيات الفنية لضمان التدخل الفوري في حال ملاحظة أي أمر قد يهدد حياه المواطنين.

 

وعززت القوات الأمنية المشاركة في العمليات الشاملة لمجابهة الإرهاب مع القوات المسلحة إجراءاتها الأمنية بمحيط المنشآت الهامة والحيوية والمشروعات القومية والاستثمارية ومرافق الدولة الحيوية ومحطات الكهرباء والمياه ودور العبادة والأماكن السياحية.

 

وكثفت الشرطة الخدمات الأمنية ونشر الأكمنة والارتكازات الأمنية الثابتة والمتحركة في جميع الميادين والمحاور بداخل كل محافظة وأيضا على الطرق الحدودية الواصلة بين المحافظات.

 

وقال المتحدث العسكري، في مقطع فيديو مصور، تم بثته عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، إن «القيادة العاملة للقوات المسلحة بدأت صباح اليوم العملية الشاملة سيناء 2018 لمجابهة الإرهاب وتطهير البلاد من البؤر الإرهابية».

 

وأضاف المتحدث باسم الجيش، العقيد «تامر الرفاعي»، إن «قوات إنفاذ القانون بدأت عملياتها في شمال ووسط سيناء، ومناطق أخرى بدلتا مصر(لم يحددها)، والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، بهدف إحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة المصرية وتطهير بؤر الارهاب».

ودعا البيان، الشعب المصري، للتعاون مع «قوات إنفاذ القانون»، والإبلاغ عن أي عناصر مشتبه بها.

 

 

وتأتي تلك الإجراءات في الوقت الذي شارفت فيه مهلة الـ3 أشهر، التي حددها الرئيس المصري «عبدالفتاح السيسي» للقضاء على المسلحين في سيناء، باستخدام «القوة الغاشمة»، على الانتهاء بنهاية الشهر الجاري.

 

ويحاول «السيسي» تحقيق إنجاز ولو صوري قبيل انتخابات الرئاسة المقررة في مارس المقبل.

 

وكانت مصادر قبلية، أفادت قبل أيام، بوصول تعزيزات عسكرية ضخمة إلى محافظة شمال سيناء، وخصوصاً مدينتي رفح والشيخ زويد، شملت دبابات ومدرعات وجرافات عسكرية، وكاسحات ألغام، ومعدات دعم لوجستي.

 

كما لوحظ أن من ضمن القوات التي وصلت إلى المدينتين، فرقاً من القوات الخاصة التابعة للجيش والعمليات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية المصرية.

 

وكشف مصدر بوزارة الصحة المصرية أن مسؤولًا عسكريًا رفيع المستوى طلب، خلال اجتماع لقيادات من وزارتي الدفاع والصحة، توفير تغطية طبية عاجلة خلال يومين فقط، وذلك في 3 محافظات هي شمال سيناء وجنوب سيناء ومحافظة الإسماعيلية، حسب موقع «مدى مصر».

 

في حين قال أحد العاملين بـ«إسعاف العريش» إن درجة الاستنفار القصوى رُفعت داخل المرفق وعلى جميع نقاط الإسعاف، مع استدعاء جميع المسعفين والسائقين والأطقم الطبية ممَن كانوا في راحة الـ15 يومًا، التي بدأت أول فبراير/شباط الجاري، وجميع قوة المرفق مستعدة للتعامل مع حالات الطوارىء بقوته القصوى.

 

وتشهد سيناء المصرية منذ أكثر من 4 سنوات، معارك ضارية بين قوات الأمن وجماعات مسلحة، أدت إلى مقتل مئات من عناصر الجيش والشرطة المصرية، في المقابل تسعى السلطات لإخلاء مناطق حدودية (رفح، الشيخ زويد) من السكان، بدعوى إيواء مسلحين.

 

وينشط في سيناء تنظيم «أنصار بيت المقدس»، الذي أعلن جزء كبير منه في نوفمبر 2014، مبايعة تنظيم «الدولة الاسلامية» وغيّر اسمه لاحقًا إلى «ولاية سيناء».

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان