اليوم يوافق الذكرى السابعة لثورة 25 يناير 2011 التي أثارت جدلًا شديدًا في العالم، فنظر إليها البعض على أنها مرحلة من مراحل ثورة شعبية لم تكتمل، ونظر إليها البعض الآخر باعتبارها صحوة شعب بلا خبرة ثورية، فيما اعتبرها أنصار الدولة العميقة وبالًا وخرابًا حلَّ على مصر.
وتحل الذكرى السابعة على الشعب المصري وهو في أسوأ حال على كافة النواحي المعيشية والاجتماعية والسياسية، وكأنه يدفع ثمن ثورته على دولة الظلم العميقة التي عادت إلى الحكم مرة أخرى عبر أنفاق المؤامرات مستغلة ضعف خبرة المصريين السياسية بفعل حالة الحصار والتعتيم والعزل التي عاشها المصريين منذ أكثر من 60 عامًا، ورغم كل ذلك فهناك حالة من التفاؤل تسود بين المصريين ترجع إلى اكتسابهم خبرات جديدة وخروجهم من دائرة العزل خلال السنوات السبع التالية للثورة الشعبية، وهو ما جعلهم على يقين بأنَّ مراحل استكمال ثورتهم الشعبية التى لم تكتمل أصبحت وشيكة وعلى الأبواب.
