انتفضت الصحف المصرية صباح اليوم الجمعة، نصرة للقضية الفلسطينية، على خلفية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار «القدس» عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلية، ونقل سفارة بلاده من تل أبيب إليها.

 

وجاء المانشيت الرئيسي بصحيفة الأهرام (قومية) تحت عنوان «شرارة انتفاضة فلسطينية جديدة»، حيث أبرزت الصحيفة الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن حول القدس بطلب من 7 دول منها مصر، فيما أعلنت الفصائل الفلسطينية النفير العام مطالبة بإلغاء اتفاق «أوسلو».

 

وقالت «الأهرام» أن الأحزاب المصرية اتهمت «ترامب» بدعم التطرف، فيما أفردت الصحيفة ملفًا تحت عنوان «القدس تستغيث» في صفحاتها من الرابعة إلى السابعة.

 

 

وفجّر القرار الأمريكي بالاعترف بالقدس عاصمة للمحتل الإسرائيلي، موجات الغضب العارم والإضراب الشامل بالأراضي الفلسطينية والقدس المحتلة، في بوادر «انتفاضة جديدة»، حيث تم تعطيل الدراسة وشارك الطلاب والمعلمون في مسيرات رافضة للقرار، بدأت من لحظة إلقاء ترامب خطابه المشئوم وتواصلت في مسيرات حاشدة.

 

بينما عززت قوات الاحتلال انتشارها في المدينة المقدسة والضفة الغربية، تحسبا لردود الأفعال الغاضبة. ضربت أجواء الغضب والاحتقان المدينة المقدسة برمتها، وعبر الشباب الفلسطيني، بالأحياء والبلدات المقدسية، عن ذلك بمواجهات، وخيمت الأحزان علي بيت لحم وساحة كنيسة المهد للروم الأرثوذكس، التي أعلنت يوم حداد عام.

 

ودعت حركتا «حماس» و»الجهاد» إلي إطلاق انتفاضة فلسطينية شاملة، ضد إسرائيل، وقال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس، في خطاب له في غزة: « إن عملية السلام دفنت للأبد، وإننا نطالب ونعمل علي إطلاق انتفاضة فلسطينية في وجه الاحتلال».

 

 

ودعا هنية إلي اعتبار اليوم الجمعة يوم «غضب فلسطيني وعربي وإسلامي»، وبداية تحرك جديد نصرة للقدس ورفضا للقرار الأمريكي.

 

ومن جانبها طالبت حركة «الجهاد الإسلامي» منظمة التحرير الفلسطينية بسحب اعترافها بإسرائيل وإنهاء مرحلة اتفاق أوسلو. ودعت الحركة «الجماهير الفلسطينية لتصعيد الانتفاضة ضد إسرائيل وانخراط كل فصائل العمل الوطني والإسلامي فيها.

 

وقد أدانت الأحزاب المصرية قرار ترامب بشدة وقالت إنه يدعم حركات التطرف، فى العالم فى السياق نفسه دعت لجنتا الشئون العربية والدفاع والأمن القومى بمجلس النواب إلى عقد قمة عربية طارئة.

 

 

 

وفي صحيفة المصري اليوم، جاء العنوان الرئيسي لها «فلسطين على طريق "انتفاضة ثالثة".

 

وقالت الصحيفة إن الأراضى الفلسطينية المحتلة، دخلت طريق الانتفاضة الثالثة، احتجاجاً على اعتراف الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب إلى القدس، بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ30 للانتفاضة الأولى، التى اندلعت فى 8 ديسمبر 1987، وسط تصاعد ردود الفعل الدولية الرافضة للخطوة، فيما يعقد مجلس الأمن جلسة طارئة اليوم، بطلب من مصر و7 دول.

 

 

وفي صحيفة الشروق، تصدر عنوان «فلسطين على أعتاب انتفاضة ثالثة» صفحتها الأولى، مشيرة إلى أنه تم تنظيم إضراب عام ومظاهرات في الأراضي المحتلة ضد الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.

 

وأوضحت الصحيفة أن الخارجية المصرية، قالت إن قرار ترامب، مخالف للشرعية الدولية.

 

وقالت الشروق إن الأراضي المحتلة شهدت إضرابا عامًا ومظاهرات حاشدة ضد قرار تهويد القدس، واعتبارها عاصمة لدولة الاحتلال ، مشيرة إلى إصابة العشرات من الفلسطينيين أثناء اندلاع المظاهرات.

 

 

«جمعة غضب تتوعد ترامب والاحتلال الإسرائيلي».. هكذا عنونت جريدة الوطن صفحتها الأولى، مفردة ملفًا تحت عنوان «القدس لنا».

 

وقالت الصحيفة إنه عمَّ الغضب والاضطراب أنحاء متفرقة من العالم، أمس، بعد ساعات من إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأعلنت العديد من النقابات والأحزاب والقوى السياسية العربية الاحتشاد اليوم الجمعة فى الميادين وأمام السفارات والقنصليات الأمريكية للتنديد بالقرار.

 

واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال الإسرائيلى والمتظاهرين الفلسطينيين الغاضبين، تزامناً مع انطلاق إضراب شامل فى أحياء مدينة القدس الشرقية، وخرجت مسيرات احتجاجية فى أرجاء الضفة والقدس احتجاجاً على القرار. وأصيب 8 فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال فى مواجهات بمدن مختلفة فى الضفة الغربية، وأطلقت شرطة الاحتلال قنابل الغاز على متظاهرين فى بيت لحم، فأصابت عشرات المتظاهرين بالاختناق، فيما أُصيب 3 فلسطينيين فى مواجهات شرق خان يونس جنوب غزة. واعتقلت قوات الاحتلال 22 مواطناً جنوب نابلس ليصل إجمالى المعتقلين إلى 36 فلسطينياً.

 

وعزز جيش الاحتلال وجود قواته على حدود غزة، وأغلق باب العامود، أحد أشهر أبواب القدس القديمة، فيما دهست شاحنة، تحمل لوحات ترخيص إسرائيلية، عدداً كبيراً من الفلسطينيين فى شوارع بيت جالا، قبل أن تلوذ بالفرار.

 

وفى مصر قام المئات بحرق العلم الأمريكى أمام نقابة الصحفيين أمس، وفى الأردن، ندد مئات المتظاهرين أمام مبنى السفارة الأمريكية غرب عمان، باعتراف «ترامب» بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأحرقوا صوره وعلم الولايات المتحدة. ودعا رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، إلى إطلاق انتفاضة جديدة رداً على قرار «ترامب». وقال «هنية»: «هذه السياسة الصهيونية المدعومة أمريكياً لا يمكن مواجهتها إلا بإطلاق انتفاضة متجددة».

 

 

قالت صحيفة (الأخبار) إنه تواصلت في أنحاء العالم موجات شجب وإدانة لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب‬ اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل، في حين اعتبره محللون أنه «‬بات معزولا» على الساحة الدولية بعد قراره.

 

وقالت صحيفة أخبار اليوم إن السعودية أعربت أمس عن «‬أسفها الشديد» لقرار ترامب، حيث ذكر بيان للديوان الملكي أن البلاد تستنكر بشدة قيام الإدارة الأمريكية بهذا الانحياز الكبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة في القدس والتي كفلتها القرارات الدولية ذات الصلة وحظيت باعتراف وتأييد المجتمع الدولي.

 

كما أعربت الإمارات عن ‬أسفها واستنكارها الشديدين«للقرار وعبرت عن (‬بالغ القلق) من تداعيات هذا القرار على استقرار المنطقة. واستدعى العراق السفير الأمريكي ‬لتسليمه مذكرة احتجاج على القرار.

 

 

وفي الشأن الداخلي

 

الأهرام:
وقالت صحيفة (الأهرام)، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن المستقبل هو مستقبل الشباب، فالشباب هو الأمل والطموح والقدرة والنقاء، وأشار إلى أن الدولة تضع الشباب المصري على رأس أولوياتها، مضيفا «قلبنا مع كل شبابنا وإرادتنا مع دعمهم لينجحوا».

 

وأضافت أن الرئيس السيسي شدد، في كلمته خلال جلسة رواد الأعمال بأفريقيا على هامش منتدى أفريقيا 2017 بمدينة شرم الشيخ والتي حضرها بول كاجامي رئيس رواندا وعدد من رؤساء الوفود الأفريقية، على أن شباب أفريقيا هم مستقبل هذه القارة، وميزتها التنافسية ومصدر ثروتها الحقيقي وأملها في غد أفضل، وأشار الرئيس السيسي إلى أننا ندعم شباب أفريقيا ونساندهم ونعتمد عليهم لتحقيق طموحاتنا جميعا في المستقبل الذي نرجوه لقارتنا الغالية.

 

وقال الرئيس السيسي إن شباب رواد الأعمال هم حاضر ومستقبل قارتنا الغالية، أغلى ما نملك من ثروة، ومصدر الطاقة الذي لا ينضب، وشدد السيسي على أن شباب رواد الأعمال قادرون على أن يكونوا المحفز الأساسي للنشاط الاقتصادي، وأن يسهموا بفعالية في توفير فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة، التي تتطلع إليها شعوب هذه القارة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن الدكتور أحمد عماد الدين راضي، وزير الصحة والسكان، أعلن ضخ 2 مليون و400 ألف من مستحضر بنسيلين طويل المفعول، الاثنين القادم، قي انفراجة لأزمة اختفاء الدواء من الصيدليات وذلك ضمن 3 ملايين و300 ألف عبوة يتم طرحها تباعا خلال الأسبوعين القادمين، والذي يستخدم في علاج الحمى الروماتيزمية، بمستشفيات الوزارة والصيدليات بجميع محافظات الجمهورية.

ونقلت الصحيفة عن الدكتورة ألفت غراب رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الأدوية أنه تم طرح 100 ألف عبوة أمس ضمن 900 ألف عبوة، كان متعاقدا عليها من الصين، مشيرةً إلى أنه سيتم ضخ 800 ألف في 20 ديسمبر الحالي ضمن تلك الشحنة، والتي وقف استيرادها رئيس الشركة السابق.

 

وأضافت الصحيفة أنه تبدأ بعد غد الأحد انتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات، على أن تجرى جولات الإعادة في اليوم التالي، وأعلنت إدارات رعاية الشباب بجميع كليات جامعة عين شمس الكشوف النهائية للطلاب المتقدمين للترشح، والبالغ عددهم 936 طالبا ممن تنطبق عليهم شروط اللائحة الطلابية الجديدة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن تجرى الانتخابات في 8 كليات هي الآداب، العلوم، الألسن، الهندسة، البنات، الزراعة، طب الأسنان، والتمريض.

 

 

الجمهورية:

 

وقالت صحيفة (الجمهورية) إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد أن أغلى ما نملك هم أبناء ورواد الأعمال حاضر ومستقبل قارتنا الغالية وهم ما نملك من ثروة ومصدر الطاقة الذي لا ينضب، وقال الرئيس في كلمته أمس خلال افتتاح منتدى الكوميسا «أفريقيا 2017»: «إنكم قادرون على أن تكونوا المحفز الأساسي للنشاط الاقتصادي. وتساهموا بفعالية في توفير فرص العمل وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة. التي تتطلع إليها شعوب هذه القارة».

 

وأضاف «أن الاقتصادات المتقدمة والنامية تهتم على حد سواء بدعم الابتكار ورواد الأعمال والشباب. لما لهم من مساهمة إيجابية في النمو الاقتصادي حيث نشاهد كيف أن مجموعة من رواد الأعمال الشباب يقومون ببناء وتنمية شركات تصبح في وقت وجيز شركات عالمية تتجاوز قيمتها السوقية إجمالي الناتج المحلي لبعض الدول».

 

وأشارت الصحيفة إلى أن محكمة جنايات الجيزة قضت بإجماع الآراء وبموافقة المفتي بمعاقبة 13 متهما من عناصر تنظيم «أجناد مصر الإرهابي» بالإعدام شنقا لارتكابهم 36 جريمة إرهابية وزرع عبوات ناسفة مستهدفين العديد من الارتكازات الأمنية وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية والممتلكات العامة وتفجيرها عن بعد مما أسفر عن مقتل 12 ضابطا والشروع في قتل 100 آخرين واستهدف المنشآت الشرطية والكمائن الأمنية وتخريب الممتلكات العامة وحيازة المفرقعات.. ومعاقبة 17 متهما بالسجن المؤبد ومتهم بالسجن المشدد 15 عاما. ومعاقبة 7 متهمين بالسجن 5 سنوات والقضاء ببراءة 5 متهمين.

 

وقالت الصحيفة إن تقرير المفتي تضمن أن المتهمين محاربون أنشأوا وأسسوا جماعة على خلاف أحكام القانون وقاموا بصنع العبوات الناسفة شديدة الانفجار وزرعها في بعض الأماكن الحيوية والمنشآت العامة وكان من أثرها انفجارها وقتل بعض أفراد الشرطة والمدنيين وتحقق فيهم شروط الحرابة لترويعهم الآمنين وسعيهم في الأرض فسادا وإعلانهم الحرب على المجتمع وجزاؤهم القتل.

 

وأضافت الصحيفة أن الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة أكدت التدابير التي تتخذها الحكومة لتحسين أوضاع الاقتصاد الكلي والإصلاحات المؤسسية والتشريعية، وأضافت أمام المؤتمر السنوي الثاني للشبكة «الأورو ــ متوسطية» للدراسات الاقتصادية أن هناك سعيا لتقديم حلول حقيقية قابلة للتطبيق وانعكس بشكل إيجابي على معدلات النمو والاستثمار لتسجل المؤشرات الاقتصادية خلال الربع الأول من العام المالي 2017 ــ 2018 تحسنا ملحوظا حيث ارتفع معدل النمو الاقتصادي إلى 5.2% مقارنة بنحو 3.4% خلال الربع المناظر من العام السابق كما سجل معدل الاستثمار 13.3% وتراجع معدل البطالة إلى 11.9% في نهاية سبتمبر الماضي مقارنة بنسبة 12.6% عن الفترة ذاتها من العام السابق.

 

الأخبار:
ومن جانبها، قالت صحيفة (الأخبار) إن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد، خلال لقائه أمس الرئيس الرواندي بول كاجامي، على هامش فعاليات منتدى أفريقيا 2017، حرص مصر على تدعيم علاقاتها المتميزة مع رواندا، مشيرا إلى رغبة مصر في دفع أوجه التعاون المشترك مع رواندا في مختلف المجالات.

 

ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس السيسي رحب بالرئيس كاجامي‬، معربا عن التقدير لمشاركته في منتدى أفريقيا 2017، ومؤكدا أن المنتدى يمثل فرصة جيدة لجذب الاستثمارات الدولية إلى القارة الأفريقية وتعظيم الاستفادة من الإمكانات البشرية والاقتصادية التي تتيحها دول القارة.

 

ومن جانبه، أكد الرئيس الرواندي سعادته بزيارة مصر والمشاركة في منتدى أفريقيا 2017، معربا عن تقديره للجهود المصرية الساعية إلى دفع عملية التنمية في أفريقيا وتشجيع الاستثمار بدول القارة.

 

وقالت الصحيفة إن الفريق محمد فريد رئيس أركان حرب القوات المسلحة بحث مع الفريق الركن حمد محمد ثان الرميثي رئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية، عددا من الملفات، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، في ضوء دعم مجالات الشراكة، والتعاون بين القوات المسلحة لكلا البلدين، كما بحثا تنسيق الجهود لمواجهة التحديات الراهنة خاصة الحرب على الإرهاب، وإرساء دعائم الأمن والاستقرار، بمنطقة الشرق الأوسط.

 

وأضافت أن ذلك جاء خلال استقبال الفريق محمد فريد للفريق الركن حمد الرميثي، والوفد المرافق له، الذي يزور مصر حاليا، حيث أجريت مراسم استقبال رسمية، واستعرض حرس الشرف، وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطني، لكلا البلدين، حضر اللقاء عدد من قادة القوات المسلحة.

 

ونقلت الصحيفة عن الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الري قوله «إن مصر هي أكثر الدول تضررا من بناء سد النهضة الإثيوبي، ونعمل على تقليل حجم الضرر الواقع على مصر».

 

وأضاف الوزير «أن مصر لديها أدوات سياسية مختلفة للتعامل مع ملف سد النهضة، حيث أن مصر دولة مؤسسات ووزارة الري جزء من الدولة»، قائلا «لم ولن نيأس من المفاوضات في ملف سد النهضة ولدينا الكثير لكي نفعله في هذا الملف».

 

وقال عبدالعاطي إن مصر طالبت بالاتفاق على ملاحظات مجمعة لعدم الخروج عن الشروط المرجعية، ولكن السودان وإثيوبيا اعترضتا على ذلك، كما طالبت إثيوبيا بمناقشة الاستشاري الخاص بسد النهضة بشكل منفرد، وهو ما يؤثر على حياديته، ويعد خروجا واضحا عن عقد اتفاق المبادئ.

 

وأضاف، أن كل الدراسات الدولية أكدت أن سد النهضة له تأثيرات كبيرة على مصر، وأن مصلحة مصر وإثيوبيا تقتضي العودة للمفاوضات، وأن شعوب حوض النيل لن يفرقها شيء.

 

الشأن الدولي:

 

ومن جانبها، قالت صحيفة (الأهرام)، إن بعثة السويد في الأمم المتحدة أكدت أمس أن بعثات 8 دول أعضاء بمجلس الأمن الدولي طلبت من الرئاسة اليابانية للمجلس في دورته الحالية عقد اجتماع طاريء اليوم، وأضافت أن الطلب الذي تم تقديمه إلى أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة لتقديم إفادة علنية أمام مجلس الأمن بشأن هذه القضية جاء من مصر وفرنسا وبوليفيا وإيطاليا والسنغال والسويد وبريطانيا وأوروجواي.

 

ومن جهتها، أكدت فيديريكا موجيرينى الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية في بيان أمس أن التكتل لن يتوجه لأي تغيير بشأن وضع بعثاته الدبلوماسية أو نقلها إلى القدس.

 

وقالت الصحيفة إنه، قبل أن تهبط طائرته في اليونان، أدلى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان بتصريحات أغضبت مضيفيه، حينما اقترح مراجعة معاهدة لوزان الموقعة عام ١٩٢٣ والتي رسمت حدود تركيا واليونان. وقال أردوغان لتليفزيون «سكاي» وصحيفة «كاثيميريني» اليونانيين إن هذه المعاهدة تشمل المنطقة بأكملها، ولهذا السبب فقط أعتقد أنه يجب مراجعة جميع المعاهدات، ومعاهدة لوزان بحاجة للمراجعة في ظل التطورات الأخيرة.. من جانبها، وفي رد سريع، قالت اليونان إن المعاهدة غير قابلة للتفاوض، وأن اقتراحات إعادة النظر فيها لا تدعم مساعي بناء العلاقات.

 

وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أن يلتقي أردوغان بالرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبولوس ورئيس الوزراء أليكسيس تسيبراس وأن يتوجه إلى شمال اليونان اليوم الجمعة لزيارة الجالية المسلمة هناك، وذلك في زيارة رسمية تستمر يومين تهدف لتعزيز العلاقات.