أكد زكريا خلف، رئيس رابطة فناني الثورة، أن صديقه المخرج السينمائي محمد والذي توفي في سيارة ترحيلات شرطة أبو زعبل ونحو 35 آخرين، لم يكن منتميًا لجماعة الإخوان المسلمين مشيرًا إلى أن كل ذنبه أنه بحث عن الحق.

وكشف أن صديقه كان نائمًا بخيمة فناني الثورة بشارع الطيران ليلة فض اعتصام رابعة، وفور علمنا بعملية الفض قمت بإيقاظه من النوم، وأخذ الكاميرا وذهب لتصوير الأحداث، مشددًا على أن أي كلام عن توفير ممرات آمنه للخروج وفرتها الدخلية لم يحدث ذلك بل كل من اقترب من أي مخرج قوبل بالرصاص الحي.

وتم القبض على الديب في ليلة الفض ورحل إلى قسم المهندسين، ومنه إلى السجن، وكانت هناك لجنة حقوقية، حضرت التحقيق معه بالأمس، وأخذ 15يومًا على زمة التحقيق، مشيرًا إلى أن الرابطة لن تتراجع عن أخذ حق الديب فهو مؤسس الرابطة، وشهيد الحرية.

ونفى خلف أن يكون قتلى أبو زعبل حاولوا الهرب، مشيرًا أن الداخلية نفذت مجزرة في حق المعتقلين وقتلتهم عن عمد.
 

شاهد الفيديو:

http://www.youtube.com/watch?v=JGihQSIBb9M