قال الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة، إن من حقه اختيار معاونيه في الوزارة، وعلى الجميع أن ينتظروا نتيجة أفعاله وقراراته.
وأضاف النبوي، خلال حواره ببرنامج "الحياة اليوم" والذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل، عبر قناة "الحياة"، انه لا ينتمي لجماعة الإخوان – كما يدعي البعض- وعليهم أن يسألوا في ذلك أجهزة الدولة، فأخونة الوزارة خيانة، وأنا لا أقبل أن أكون خائنًا.
وعن دعم الأزهر له، وزيارة حزب النور، أوضح النبوي، أن حزب النور لم يزره مطلقًا منذ أن تولى الوزارة، موضحًا أن الحزب قام بزيارة عدد من الوزراء وناقش معهم قضايا هامة وموضع اهتمام من الرأي العام.
وأشار إلى أن الوزارة في الوقت الحالي تحتاج لضخ دماء جديدة تستطيع أن تتماشى مع معطيات المرحلة، وهذا لا يعني أن القيادات السابقة غير كفء.
وعن اتهامه بأن القيادات غير معروفة، قال أنه اختارهم بناء على أعمالهم، ولم يكن على معرفة شخصية بهم، موضحًا أن الدكتور محمد أبو الفضل بدران، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة عميد كلية أداب جامعة قنا، وحاصل على درجة الدكتوراه من ألمانيا، والدكتور شكري مجاهد، مُلم بحركة الترجمة، ودكتور بجامعة عين شمس.
وطالب من يتهمونه بتفريغ الوزارة من القيادات، أن ينتظروا حتى يروا النتائج على أرض الواقع، وان يعطوهم الفرصة كما أعطوها لغيرهم وظلوا في مناسبهم لسنوات.
ودعا الوزير جميع المختلفين معه بالحضور إلى مكتبه للاستماع إليهم ومناقشه أسباب الاختلاف، ووضع خطة للارتقاء بالشأن الثقافي.
شاهد الفيديو:
اقرأ أيضًا: