تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" تدوينة تحكي الحقيقة وراء "مصنع الكراسي".
ونشرت أحد الصفحات بالفيس بوك تدوينة جاء فيها: "في أواخر الخمسينات و أوائل الستينات كده الدولة عملت مصنع لإنتاج الكراسي على الحدود بين دولتي إمبابة والوراق يطل على النيل مباشرة".
وتابعت: "وروحي يا أيام وتعالي يا أيام وزي كتير من المصانع اللي زيه ما بقاش له عازه وخسر و إدارته كانت فاشله فباعوه ، وفضل كده مساحة أرض مهجورة ، بس مساحة عملاقة يجي بتاع خمسين فدان".
وواصلت: "طبعا المساحة الضخمة دي خلت المنطقة اللي وراه مرتع لكل حاجة "ضريبة الحقن - شمامين الكلة - أي اتنين مش لاقيين شقة"، وبمرور الوقت بدأ سكان المنطقة يستخدموا تعبير "ورا مصنع الكراسي"، وهكذا".
واستكملت: "فضل التعبير محصور في نطاق إمبابة والوراق ، لحد ما جه "أحمد مكي" اخترع شخصية اسمها حزلئوم ساكنة في منطقة شعبية ، فاستعار التعبير في فيلم من أفلامه ، وهكذا خرجت العبارة من النطاق الإقليمي للحي الشعبي وشملت النطاق المحلي لجمهورية مصر العربية".
واستطردت قائلة: "ناخد طيارة ونطلع على ألمانيا .. فريق بايرن ميونيخ يعلن برنامج لقاءات للفترة المقبلة ومنهم ماتش مع نادي مصري هو النادي الأهلي، وييجي مشجع مصري واخد الاصطباحة يروح كاتب لهم بالإنجليزي" we will take you behind the factory of the chairs " المشجع ده ياخد عدد مهول من اللايكات طبعا من المصريين اللي بيتابعوا صفحة البايرن".
وذكرت: "أدمن الصفحة الرسمية للنادي الألماني يسأل : يعني إيه يا جماعة الكلام ده؟ شفرة دي ولا إيه؟ ,,فالمصريين شرحولهم المعنى , قوم إيه بقي بايرن ميونيخ يلاعب الغريم الألماني بتاعه بروسيا دروتموند ويهزمه ، فالصفحة الرسمية للبايرن تكتب بالألماني : إنهم خدوا بروسيا ورا مصنع الكراسى .وهكذا أنتشرت الجمله بين جميع أنحاء العالم وأصبحت جمله عالمية".
اقرأ أيضًا: