رئيس التحرير: عادل صبري 05:39 صباحاً | الجمعة 29 مارس 2024 م | 19 رمضان 1445 هـ | الـقـاهـره °

أستاذ علوم سياسية: حديث السيسي للتليفزيون الإثيوبي ضعيف

أستاذ علوم سياسية: حديث السيسي للتليفزيون الإثيوبي ضعيف

ميديا

الرئيس عبد الفتاح السيسي

أستاذ علوم سياسية: حديث السيسي للتليفزيون الإثيوبي ضعيف

مصطفى المغربي 31 مارس 2015 10:18

وصف حازم حسني أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، حديث الرئيس السيسي للتليفزيون الإثيوبي، بـ "الضعيف".

 

وقال في تدوينة له عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "تابعت ليلة أمس حديث الرئيس المصرى للتلفزيون الإثيوبى، كنت أود من السيدة التى تترجم أسئلة المحاور الإثيوبى أن تمتنع عن الترجمة كى لا تشوش على الحديث بما يفسد متابعتنا له".

 

وتابع: "بعيداً عن هذه السقطة الإعلامية "المحلية" فى نقل حديث يفترض فيه أنه مهم بامتياز، فإن ردود السيسى على أسئلة محاوره الإثيوبى، وهذا هو أهم ما فى اللقاء، جاءت كلها ضعيفة لدرجة مذهلة، بل وتحاشى الرجل الدخول للمناطق الشائكة بحجة أن ذلك من شأنه إعادة أجواء عدم الثقة".

 

وأضاف: "الردود كلها جاءت محملة بثقافة مغرقة فى المحلية، وهى ثقافة ربما تكون قد نجحت فى صناعة شعبية السيسى بين البسطاء فى مصر، لكنها بدت لأى مراقب سياسى أضعف بكثير من أن تعبر عن استراتيجية دولة تدافع عن حقوقها وتعبر عن إرادتها، لا دولة تستجدى تعاطف الآخرين مع "فلاحيها" وتسأل الآخرين أن يسلموها الطرد المائى الذى تركه الله باسمنا على الهضبة الإثيوبية".

 

وذكر: "الدول لا تدار بأسلوب توزيع الابتسامات وتخفيض الصوت واستدعاء العواطف، الدول تدار بأساليب أخرى، وأدوات أخرى، لم تكن حاضرة فى حديث السيسى، بينما بدا المذيع الإثيوبى أكثر تمكناً من هذه الأساليب وهذه الأدوات بعد أن اكتشف افتقار من يحاوره لأقل القليل منها".

 

وأردف: "باختصار، مصر فى أزمة حقيقية، تتكشف معالمها كل يوم بشكل لا يجعلنى أتفاءل بالمستقبل القريب، لكننى مازلت متفائلاً بالمستقبل الذى لن تكون الطريق إليه ممهدة، ولا سهلة، ولا حتى واضحة معالمها لجموع المصريين، وهذه الأخيرة هى الكارثة الحقيقية التى تنتظر الآتى، كان الله فى عونه".

وأكد الرئيس السيسي في حواره للتليفزيون الإثيوبي، مساء أمس الاثنين، أنه يمكن مراعاة مصالح الشعبين المصري والإثيوبي بالحوار دون إلحاق أي ضرر بالآخر، وأن الحوار دائمًا هو السبيل الوحيد للوصول إلى المصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن الكلام في تفاصيل يمكن أي تعيد القلق مرة أخرى، وأن مسؤولي الدولتين حريصين على العلاقات الطيبة بينهما.

 

اقرأ أيضًا:

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان