لم تكن السرقة، هى المهنة الرئيسية التي جمعت بينهم، بل كان الفشل، والخيبة، و"ميلة البخت"، التي توارثوها، من "جدود الجدود"، بمثابة عوامل مشتركة ربطت مصير كل منهما بالآخر، ما جعل للسرقة، والجريمة، معهم له مذاق آخر مختلف.
أنهم فريق العرض المسرحي "عصابة ولكن"، الذي قدمته فرقة "الماريونت"، للمرة الثانية، مساء أمس الثلاثاء، على مسرح قاعة الحكمة، بساقية عبد المنعم الصاوي.
وقال الفنان الشاب، سلام ريان، مؤلف ومخرج العرض المسرحي، والقائم بدور "قناوي"، -أحد أفراد العصابة-، أن فرقة "الماريونت"، قدمت العديد من العروض المسرحية، منذ تأسيسها في عام 2009، وحتى الآن، منها "خمسة عقل"، و"ايها القانون"، و"الوصية"، وغيرها.
وأشار ريان، إلى أن عرض "عصابة ولكن"، تحول من مشروع "ست كوم"، إلى عرض مسرحي، وهو ما جعله يطيل في المدة الزمنية للمسرحية، التي وصلت إلى ما يقرب الثلاث ساعات، حتى يتثنى له أن يظهر مواهب جميع الممثلين القائمين على العرض المسرحي، على حدة.
وأعرب ريان، عن سعادته، للحضور الجماهيري الكبير الذى شهده العرض المسرحي، مؤكداً أن هناك طفرة، يشهدها مسرح الشباب خلال الآونة الأخيرة، سواء كان في النصوص المكتوبة، أو المواهب الشابة الجديدة، من ممثلين، ومؤلفين، ومخرجين.
شاهد بالفيديو
اقرأ أيضًا:
