في قرارات مفاجئة من مؤسسة الرئاسة تغيرت لعبة الكراسي بين ليلة وضحاها، وأطاحت بقرارها بوزير الثقافة جابر عصفور، لتعين الدكتور عبد الواحد النبوي، رئيس دار الوثائق القومية الأسبق.
الدكتور عبد الواحد النبوي، أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، وزيرًا للثقافة، ليعد من أوائل الأزهريين الذين تعهد إليهم الحقبة الثقافية.
عين رئيسا لدار الوثائق القومية في وزارة الدكتور صابر عرب، ومع انتخاب الدكتور محمد مرسي، رئيسًا للجمهورية، تم تعيين الدكتور علاء عبد العزيز وزيرًا للثقافة، فقام بإنهاء انتدابه.
يعمل عبد الواحد النبوي منذ أكثر من عشر سنوات على مشروع عملاق هو الأكبر في العالم لحفظ الوثائق القومية الأكبر عددا في العالم لترميم المخطوطات وحفظها إلكترونيا.
وتدرج في مشروعه تحت قيادة الدكتور صابر عرب، كما عمل أستاذا للتاريخ المعاصر في جامعة قطر.
يذكر أن يعد الدكتور عبد الواحد النبوي أول وزير ثقافة من الأزهر، وهو الأمر الذي يثير العديد من التساؤلات خاصة أن وزير الثقافة السابق الدكتور جابر عصفور كان كثير التصادم مع الأزهر، وظهر ذلك في تضارب الآراء حول الأفلام التي تجسد الأنبياء.
اقرأ أيضًا:
