رئيس التحرير: عادل صبري 05:48 مساءً | الثلاثاء 23 أبريل 2024 م | 14 شوال 1445 هـ | الـقـاهـره °

وزير الآثار يعلن اكتشاف استراحة للملك تحتمس الثاني بالقنطرة شرق

وزير الآثار يعلن اكتشاف استراحة للملك تحتمس الثاني بالقنطرة شرق

ميديا

جانب من الزيارة

بالصور

وزير الآثار يعلن اكتشاف استراحة للملك تحتمس الثاني بالقنطرة شرق

03 مارس 2015 15:10

 

أعلن الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الكشف عن استراحة ملكية للملك تحتمس الثاني بموقع تل حبوة بالقنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، خلال الزيارة التي قام بها الوزير للمواقع الأثرية شرق قناة السويس.

رافق الوزير فى جولته اللواء ياسين طاهر محافظ الإسماعيلية واللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء واللواء رئيس هيئة البحوث العسكرية وممثل وزارة الدفاع.

أوضح الدماطي خلال بيان صادر عن وزارة الآثار وصل "مصر العربية" نسخة منه أن الاستراحة المكتشفة هي واحدة من ثلاث استراحات ملكية تم الكشف عنها بالموقع إحداها تخص الملك سيتي الأول والأخرى للملك رمسيس الثاني.

وذكر أن الاستراحة مبنية من الطوب اللبن وتبلغ مساحتها 30 x 40 م، بالإضافة إلي العثور على العديد من الأواني المختومة بأختام ملكية للملك سيتي الأول وتحتمس الثاني.

ووجه وزير الآثار ببدء أعمال الترميم بقلعة ثارو أولى القلاع الفرعونية في بوابة مصر الشرقية على طريق حورس الحربي القديم بين مصر وفلسطين والتي تبلغ مساحتها 600 x 300م ومدعمة بأبراج طولها 20 م ولها مدخلان في الشمال والجنوب، لافتاً إلي أن هذه القلعة هي أول قلعة يتم ترميمها معمارياً على طريق حورس الحربي.

وذكر البيان أن الوزير افتتح فى نهاية الزيارة مشروع ترميم المسرح الروماني بمدينة بلوزيوم والذي استمر لأكثر من 10 سنوات ويعتبر هو المزار الأهم بشرق المدينة.


مشيراً إلى أن المسرح تم تدمير جزء كبير منه أثناء حرب 67 بمعرفة القوات الإسرائيلية حيث استخدمت المدينة كموقع عسكري مما دمر العديد من مباني المدينة بمساحة 500 X 500 م بارتفاع 3 أمتار حيث استخدمت أيضاً كمحجر للقوات الإسرائيلية لإنشاء مدقات الطرق العسكرية.

 

وأعلن الوزير كذلك عن اكتشاف مبنى معماري يعود للعصر الروماني مبني من الطوب الأحمر يحتوي على العديد من الغرف والصالات وجارٍ الآن الكشف عن باقي أجزائه، كما حرص كذلك على تفقد أعمال الترميم التي تتم لأبراج قلعة بلوزيوم التى تبلغ مساحتها 200 x 400 م ومدعمه بـ 36 برجًا دفاعيًا علاوة على 4 أبراج فى الأركان ولها أربعة مداخل أكبرها المدخل الشمالى.

 

من جانبه قال الدكتور محمد عبد المقصود منسق مشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس الجديدة– خلال البيان - إن القلعة تعد هي أول قلعة رومانية تم استخدامها في العصر الإسلامي ويجري ترميمها الآن تمهيداً لافتتاحها ضمن مشروع تطوير المواقع الأثرية بمحور قناة السويس وربطها بمشروع بانوراما التاريخ العسكري المصري ليبدأ نوع جديد من السياحة وهو سياحة القلاع العسكرية، مؤكداً أن جميع أعمال الاكتشافات الأثرية وأعمال الترميم يقوم بها فريق عمل مصري من وزارة الآثار.

 





اقرأ أيضًا:

  • تعليقات فيسبوك
  • اعلان

    اعلان