قال الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب – الجهة المنظمة لمعرض القاهرة الدولى للكتاب في نسخته الـ46 المقامة حاليًا بمدينة نصر: "أنا موظف والهيئة لا تمنح تصاريح نشر للكتب".
وأضاف مجاهد في حديث قصير أجراه معه المركز الإعلامي بالهيئة وصل "مصر العربية" نسخة منه خصصه عن أزمة سحب كتب الدكتور الشيخ يوسف القرضاوى رئيس اتحاد علماء المسلمين، أن كتب الشيخ القرضاوى وحسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين كانت موجودة في المعرض بدار الشروق، وتم رفعها بسبب السخط الشعبي عليها، مذكرًا بكونه موظفًا ورأيه الشخصى "يمشى على نفسه وأولاده بالكتير".
وذكر مجاهد أن الهيئة لا تمنح تصاريح نشر للكتب، ولا يحق لها مصادرتها إلا بحكم قضائى، أما إذا احتوت على فتاوى دينية، فإنها في هذه الحالة لا تنشر أساسا إلا بعد حصول الناشر مسبقا على موافقة الأزهر.
وفي سؤال عن رأيه الشخصى في مؤلفات الشيخ يوسف القرضاوى وحسن البنا، قال مجاهد إن هذه الكتب قد تصنع عشرات الإرهابيين، لكن حجبها سوف يجذب مئات المتعاطفين معها في الداخل والخارج، والمقاطعة والرفض الشعبيين الذين أرغما الناشر على سحبها أفضل ألف مرة.
وأنهى المركز الإعلامي حواره مع رئيس الهيئة بالتذكير بأن المعرض هذا العام يدور محوره الرئيسى حول تجديد الخطاب الدينىن ناقلاً عن لسان مجاهد بأن تفنيد هذه الآراء أفضل سبيل لمواجهة التطرف، لأنك لن تعدم الوصول إلى مثل هذه الكتب، بل إلى ما هو أكثر منها تطرفا على الإنترنت لكنك ستفتقد من يوضح لك أبعادها ومغزاها.
اقرأ أيضًا:
