قال الدكتور عبد الخالق فاروق الباحث الاقتصادي، نحن في إطار اجتماعي وصناعي و سياسي ممتد وما زالت القوى القديمة ممسكه بمفاصل الدولة .
وأضاف في تصريحات خاصة "لمصر العربية " على هامش فاعليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 46 أن هناك طموحات تدفع الشعب المصري وخاصة الشباب لإجراء تغييرات جوهرية في إدارة الدولة ووسائلها، و ذلك سيستغرق بعد الوقت للوصول إلى ما نسميه " المساومة التاريخية " أو القبول بحل وسط تاريخي بين المصالح القائمة و بين الطموحات الوطنية في العدالة الاجتماعية والتداول السلمى للسلطة و الديموقراطية.
وردا على كيف يرى مستقبل تيار الإسلام السياسي و وضعه مع استمرار خارطة الطريق ، أكد فاروق أن عليهم مراجعة أرقام انتخابات مجلس الشعب والشورى لعام 2011/2012، فسوف يكتشفوا طبيعة الحجم الحقيقي لما سمى تيار الإسلام السياسي .
و صرح أن الشعب منح هذا التيار ثقته تصورا منهم انه الأكثر شرفا و استقامة و عدالة ، ثم تبين في عهد الإخوان المسلمين أنهم الأكثر سوءا و دموية ، و عند مقارنة نتائج الانتخابات لمجلس الشعب التي حصل فيها الإخوان المسلمين و التحالف الديموقراطى على 10 ملايين صوت و التيار السلفي على 7 ملايين صوت ثم بعدها بـ3 أشهر في مجلس الشورى، لم يحصل الإخوان الذين نزلوا وحدهم مع السلفيين إلا على مليون صوت 2.9 و الجماعات السلفية على 1.7 مليون صوت و ذلك قبل أن يكتشف الشعب جريمتهم بعد 30 يونيو و تشجيعهم للعنف و الإرهاب فحتى هذا الزمام الانتخابي قد انفرط .
شاهد الفيديو
اقرأ ايضًا: