"محمد عبده وعقلانية الخطاب الديني"، محورًا هام استهل به الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الأوقاف الأسبق، أولى فعاليات اللقاء الفكري بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ46.
وتحت شعار "الثقافة والتجديد"، عقد خلال الندوة مقارنات بين الخطاب الديني في الوقت المعاصر وبين عصر الإمام محمد عبده إذ ناشد بضرورة إصلاح الفكر الديني الذي يساعد على تنوير العقل حتى يستقيم الدين.
وأشار زقزوق أن الفقر الحقيقي هو فقر العقل، لذلك طالب الإمام محمد عبده بفتح باب الاجتهاد، على عكس ما هو منتشر حاليا من دعوات بإغلاق باب الاجتهاد.
وندد زقزوق بالاستسهال الذي يقوم به بعض الفقهاء، مشيرًا إلى أن الفقيه بحاجة إلى قراءة الواقع، ويجب عليه أن لا يعاند المجتمع ويتمتع بقدر من المرونة، مستعرضًا حالة الجدل التي صارت بين الشيخ محمد عبده وفقهاء عصره، فكم كانت المواقف التي جمعتهما.
وضرب زقزوق مثلا بما كان يحدث في الماضي فكلما سألهم محمد عبده في أمر فقهي كانوا لا يستطيعون الرد حتى يرجعون إلى الكتب، أي أن عقلهم كان في سبات عميق.
شاهد الفيديو
اقرأ ايضًا: