مغامر دائمًا، كثيرًا ما يعرض أفلامه السينمائية في وقت تمر السينما فيه بحالة ركود حادة بسبب الأحداث السياسية التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة، فدائمًا يرى أن السينما تحتاج فنًا هادفًا يغير مسارها.

لم يقتصر على الإنتاج أو توزيع الأعمال السينمائية فقط، فكان رأيه دائمًا صائبًا في الأعمال التي يتم عرضها.

شغل منصب رئيس غرفة صناعة السينما في أيامه الاخيرة، رأى أن الفن له دور حقيقي في حياة الإنسان، فطلب لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي ووزير الثقافة ووزير العدل ووزير الداخلية ليدرس معهم أهمية الفن ومشاكله في مصر.

هو المنتج محمد حسن رمزى التي توفي اليوم بلندن بعد صراع قصير مع مرض "سرطان الرئة".

هو ابن المخرج الراحل "حسن رمزى"، وشقيق الفنانة (هدى رمزي)، ووالد الفنان "شريف رمزى"، وصاحب شركة النصر للإنتاج والتوزيع، والتي أنتجت عددًا كبيرًا من الأفلام سواء بشكل منفرد أو من خلال الاشتراك مع شركتي (أوسكار) و(الماسة).

شارك في أعمال كممثل ضيف شرف، منها "شجيع السيما، رشة جريئة"، وقام بتوزيع العديد من الأفلام، منها "شبه منحرف، اللمبى 8 جيجا، الديلر، بنات وموتوسيكلات، عايشين اللحظة"، وأنتج العديد من الأعمال السينمائية "فيلم الجزيرة، نمس بوند، عجميستا، وشباب تيك أواى، وبنات في الجيش".

اقرأ أيضًا:

وفاة محمد حسن رمزى فى لندن بسرطان الرئة