استهل صالون الأوبرا الثقافى، والذي خصص هذا الشهر لاستضافة الموسيقار هانى شنودة أعماله برثاء فارس شعر العامية الشاعر أحمد فؤاد نجم في الذكرى الأولى لرحيله.

فى البداية، قال شنودة إن نجم سيظل إحدى العلامات البارزة في تاريخ الفن المصري وأحد فرسان الكلمة الثورية والرومانسية على السواء، ثم تحدث عن الموسيقى بشكل عام، مشيرًا إلى قدرتها على مخاطبة الوجدان والارتقاء بالسلوك البشرى، كما أنها أحد أشكال الإعجاز في المخلوقات النابضة بالحياة واعتبرها "آلة الزمن" التي تعيد الذكريات الجميلة إلى الأذهان.

وفاجأ شنودة الجمهور بلحن يقدم لأول مرة لأغنية رومانسية من كلمات الراحل أحمد فؤاد نجم بعنوان "خدينى"، شدا بها الصوت الواعد إسلام إلى جانب أغنية "أهل المحبة" بتوزيع جديد.

تخلل الحوار عزف لنماذج من مؤلفات شنودة الموسيقية الدرامية والغنائية التي قدمها على مدار مشواره الفني الممتد وبعض الألحان التراثية التي تم توزيعها بشكل جديد وشاركه خلالها مجموعة من الأصوات الشابة الواعدة.

حيث تغنت سارة بـ بحلم معاك – نادى ورود الحب التي تعد أحد ألحان شنودة الجديدة، وشدت وجدان بـ أهواك - زورونى كل سنة مرة، وأدى أحمد سيد أغنيتى علمونى عنيكى وتتصورى.

وتغنى زلزال الذي لاقى قبولا كبيرا من الحضور بسبب أسلوب أدائه المميز بـ من اليوم تسامحنا – صلوا على طه الرسول، وأدى محمد صابر زحمة ثم طلب الجمهور أغنيتى متحسبوش يا بنات وماشية السنيورة.

واختتم الصالون الذي أداره الفنان التشكيلى أمين الصيرفى بالأغنية الوطنية اسلمى يا مصر التي تفاعل معها الجمهور مرددين كلماتها.

إقرأ ايضًا: