طالب عالم المصريات الدكتور احمد صالح المسئولين بوزارة الآثار بإجراء دراسة كاملة بالتعاون مع السفارة المصرية في لندن عن مجموعة القطع الأثرية المصرية النادرة التي تعود لـ5 آلاف عام، والمعروضة حاليًا ‏للجمهور الإنجليزي بعد إخفائها 40 عامًا.

وأشار إلى ضرورة إحصاء تلك القطع والتعرف على صكوك ملكيتها إذا وجدت، و التأكد من خروجها من نطاق اتفاقية 1970 .

وقال صالح: إن الصحف الأجنبية قد أشارت إلى أن مجموعة الآثار تسمى "جوديسون للآثار المصرية" تعرض بمتحف "اتكنسون" في "ساوث بورت"، موضحًا أنها سميت على اسم صاحبتها وهى مغامرة انجليزية من مدينة ليفربول اسمها "آن جوديسون”.

وأضاف أن السيدة كانت محبة للمصريات وتعلمت اللغة المصرية القديمة "الهيروغليفية" وزارت مصر مرتين، وجمعت المجموعة ما بين عام 1887 و1897، لافتًا إلى أن مجموعتها من الآثار المصرية تضم ألف قطعة أثرية، وخبأتها في بيت العائلة بـ"كروسبي".

وأوضح أن "آن جوديسون” توفيت عام 1906 عن عمر 61 عاما، وقام زوجها ببيع المجموعة إلى "ت ديفز" الذي تبرع بها إلى متحف "بوتل " وعندما أغلق عام 1970 نقلت المجموعة إلى "اتكينسون" وخزنت بها حتى الآن في 40 صندوقًا.

وألمح إلى أن المجموعة الأثرية تحتوي على "مشبك على شكل فراشة، زوج من الصنادل، زجاجات عطور، تماثيل أوشابتي صغيرة، أختام، تمائم، أواني من عصر ما قبل الأسرات، حلي ذهبية وفضية، بطاقات خشبية".

اقرأ أيضًا: