أطلق مجموعة من الشباب، مبادرة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك باسم "خروجة تصوير في القلعة لدعم السياحة الداخلية ومواجهة الأفكار الهدامة".
جاءت تلك المبادرة نتيجة لعرقلة الدولة لنشاط عدد من المصورين الذين يعملون من أجل تنشيط السياحة الداخلية، وذلك من خلال منع دخول الكاميرات بقلعة صلاح الدين الأيوبي إلا بعد دفع مبلغ ألف جنيه.
ودعا القائمون على تلك المبادرة للتجمع يوم الجمعة 24 أكتوبر، الساعة العاشرة في قلعة صلاح الدين الأيوبي، للتنديد بتلك الأفعال.
وعن تلك الواقعة قالوا: لقد فوجئنا عند دخول القلعة برفع سعر التذكرة من جنيهين إلى خمسة جنيهات، إلا أن المشكلة تكمن في منع كاميرات التصوير ذات الإمكانيات العالية من التصوير إلا بعد دفع مبلغ 1000 على أساس أنه تصوير تجارى.
وأضافوا أن الدولة بذلك تضع قيودًا تعرقل من مهمتهم بدلًا من أن تساعدهم، في استكمال نشاطهم الذي يساعد في تنشيط السياحة، وكأن الدولة لا تريد النهوض بحالة السياحة المصرية.
ونشر أحد أعضاء المبادرة صورًا لمنطقة باب العزب بالقلعة والمهددة بالانهيار، وقال معلقًَا: "شوفوا الإهمال وصل لحد فين والبهوات لسه بيفكروا يمنعونا من التصوير”.
وفي مداخلة مع أعضاء المبادرة، قال عمر الحضري، الأمين العام للنقابة المستقلة للعاملين بالآثار، إن قلعة صلاح الدين من ناحية باب العزب تعاني من الإهمال الشديد، مشيرًا إلى أن عددًا كبيرًا من جدرانها تهدمت وتعرضت الأسقف للانهيار.
اقرأ أيضًا:
