واصلت نخبة من الفنانين والمثقفين اعتصامها لليوم الثالث عشر على التوالي بمقر وزارة الثقافة بالزمالك حتى إقالة وزير الثقافة الدكتور علاء عبد العزيز.
وكان من أبرز المتوافدين على مقر الاعتصام رئيس حزب الدستور الدكتور محمد البرادعي الذي أعلن تضامنه مع المثقفين المعتصمين، معتبرا ذلك معركة حرية حقيقية ألا وهي حرية التعبير والإبداع، والمنتج محمد العدل والمخرج خالد يوسف والقيادي العمالي كمال خليل والفنانة لبنى عبد العزيز رانيا فريد شوقي عمرو سعد.
وأكد المعتصمون - في بيان أصدروه - على ضرورة إبعاد وزير الثقافة عن رئاسته للمجلس الأعلى للثقافة خاصة فيما يتعلق بمنح جوائز الدولة المستحقة للمبدعين المصريين وتوفير مناخ مناسب للتصويت على هذه الجوائز وعدم حرمان المستحقين من التقدير الضروري لجهدهم المتميز وعدم إهدار جهد اللجان التي درست وراقبت وقدرت استحقاقهم لهذه الجوائز.
وأعلنوا رفضهم الكامل لإلغاء المهرجان القومى للسينما المصرية والذي يعد المناسبة الوحيدة التي تقدر فيها الدولة ممثلة في وزارة الثقافة جهود المبدعين السينمائيين عبر دورتين متعاقبتين.
ومن ناحية أخرى عقدت نخبة من المبدعين ومقرري لجان المجلس الأعلى للثقافة اجتماعا طارئا لمناقشة الأزمة الراهنة للثقافة وأكدوا رفضهم لمحاولات السيطرة على منابع الثقافة المصرية معلنين تضامنهم وتأييدهم لاعتصام المثقفين حتى رحيل وزير الثقافة.
وطالبوا مجلس الشوري بأن يرفع يده عن مؤسسات الدولة الثقافية وأن يكون المجلس الأعلى للثقافة هيئة ثقافية مستقلة ينتخبها المثقفون ويديرونها بعيدا عن أي تدخل من الحكومة.
